حجم الخط
مشاركة عبر
دعا رئيس الجمهورية ميشال عون، في القمة الاسلامية الاستثنائية المنعقدة في تركيا، إلى التقدم بشكوى عاجلة إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة باسم مجموعة الدول الإسلامية OIC لتعطيل القرار الأميركي باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل وإلزام الولايات المتحدة بالتراجع عنه.
وإذ حث على القيام بحملة دبلوماسية تهدف إلى زيادة عدد الدول المعترفة بدولة فلسطين والانتقال إلى اعتبارها دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، مع اتخاذ الإجراءات القانونية والسياسية والدبلوماسية اللازمة لاعتماد القدس الشرقية عاصمة لها، دعا إلى اتخاذ إجراءات عقابية موحّدة ومتدرجة، دبلوماسية واقتصادية، ضد أي دولة تنحو منحى اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.
ودعا شعوب دولنا لتتحرك في بلدانها وأماكن انتشارها لتشكيل قوّة ضغط شعبي تساند ضغطنا السياسي والدبلوماسي.
واعتبر عون أن الصراع العربي- الإسرائيلي، والإسلامي- الإسرائيلي، تحوّل صراعاً عربياً- عربياً، وإسلامياً- إسلامياً، من خلال تغذية الصراع المذهبي بين السنة والشيعة، ومعلوم أن في التفرقة ضعفاً، وفي الضعف استفراداً، وليس عبثاً أن من أهم أمثالنا العربية فرّق تسد، لافتاَ الى أن إسرائيل هي المستفيد الأوحد من هذا الواقع المستجد "المؤسف والمؤلم وما يحصل اليوم هو نتيجة حتمية لانحرافنا عن الهدف".
وإذ حث على القيام بحملة دبلوماسية تهدف إلى زيادة عدد الدول المعترفة بدولة فلسطين والانتقال إلى اعتبارها دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، مع اتخاذ الإجراءات القانونية والسياسية والدبلوماسية اللازمة لاعتماد القدس الشرقية عاصمة لها، دعا إلى اتخاذ إجراءات عقابية موحّدة ومتدرجة، دبلوماسية واقتصادية، ضد أي دولة تنحو منحى اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.
ودعا شعوب دولنا لتتحرك في بلدانها وأماكن انتشارها لتشكيل قوّة ضغط شعبي تساند ضغطنا السياسي والدبلوماسي.
واعتبر عون أن الصراع العربي- الإسرائيلي، والإسلامي- الإسرائيلي، تحوّل صراعاً عربياً- عربياً، وإسلامياً- إسلامياً، من خلال تغذية الصراع المذهبي بين السنة والشيعة، ومعلوم أن في التفرقة ضعفاً، وفي الضعف استفراداً، وليس عبثاً أن من أهم أمثالنا العربية فرّق تسد، لافتاَ الى أن إسرائيل هي المستفيد الأوحد من هذا الواقع المستجد "المؤسف والمؤلم وما يحصل اليوم هو نتيجة حتمية لانحرافنا عن الهدف".
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها