حجم الخط
مشاركة عبر
قال رئيس الحكومة سعد الحريري إن على "كل القوى اللبنانية أن تحترم مبدأ النأي بالنفس وعدم التدخل في شؤون الدول العربية"؟ وأشار في انطلاق أعمال الاجتماع الوزاري لمجموعة الدعم الدولية للبنان في باريس، الجمعة في 8 كانون الأول، إلى أن "لبنان تخطى بفضل أصدقائه وإرادة شعبه الأزمة التي مر بها وبالفعل قامت جميع التشكيلات السياسية بإعادة التزامها احترام مبدأ النأي بالنفس وعدم التدخل في الشؤون الخارجية للبلدان الأخرى". وأكد الحريري أن "مصرف لبنان والقطاع المصرفي اللبناني برمته يواصل الامتثال الكامل للقوانين والقواعد الدولية ولأفضل الممارسات المصرفية".
أضاف: "على الحكومة أن تكرس نفسها للمحافظة على العلاقات مع الدول العربية والتزامها بالقرار 1701 ومواصلة الاصلاحات التي بدأتها وانجاز الانتخابات التي حددت في أيار 2018". واعتبر أن "الحوار يسمح بالحفاظ على السلم الأهلي في إطار احترام الدستور واتفاق الطائف". وكرر "باسم جميع اللبنانيين رفضنا قرار ترامب ويجب أن تكون القدس عاصمة لفلسطين".
من جهته، قال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إن "لبنان مر بفترة ارتباك وقد استعاد الحريري منصبه رئيساً للحكومة، وهذا القرار اتخذه بدعم من الرئيس ميشال عون"، مؤكداً ضرورة "تطبيق بيان مجلس الوزراء الأخير بالكامل والأزمة الاخيرة سببها التوترات الاقليمية التي تواجه لبنان واستقراره أساس للمنطقة بأكملها".
تابع ماكرون: "ينبغي ألا تتدخل قوى خارجية في شؤون لبنان وينبغي تطبيق سياسة النأي بالنفس بشكل كامل".
ونقلت وكالة رويترز، عن دبلوماسيين غربيين، أن القوى الكبرى ستحاول دعم استقرار لبنان بالضغط على السعودية وإيران للتوقف عن التدخل في سياساته وحث حزب الله على الحد من أنشطته الإقليمية.
وتشمل المجموعة الدولية لدعم لبنان الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وهي الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا وبريطانيا والصين.
أضاف: "على الحكومة أن تكرس نفسها للمحافظة على العلاقات مع الدول العربية والتزامها بالقرار 1701 ومواصلة الاصلاحات التي بدأتها وانجاز الانتخابات التي حددت في أيار 2018". واعتبر أن "الحوار يسمح بالحفاظ على السلم الأهلي في إطار احترام الدستور واتفاق الطائف". وكرر "باسم جميع اللبنانيين رفضنا قرار ترامب ويجب أن تكون القدس عاصمة لفلسطين".
من جهته، قال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إن "لبنان مر بفترة ارتباك وقد استعاد الحريري منصبه رئيساً للحكومة، وهذا القرار اتخذه بدعم من الرئيس ميشال عون"، مؤكداً ضرورة "تطبيق بيان مجلس الوزراء الأخير بالكامل والأزمة الاخيرة سببها التوترات الاقليمية التي تواجه لبنان واستقراره أساس للمنطقة بأكملها".
تابع ماكرون: "ينبغي ألا تتدخل قوى خارجية في شؤون لبنان وينبغي تطبيق سياسة النأي بالنفس بشكل كامل".
ونقلت وكالة رويترز، عن دبلوماسيين غربيين، أن القوى الكبرى ستحاول دعم استقرار لبنان بالضغط على السعودية وإيران للتوقف عن التدخل في سياساته وحث حزب الله على الحد من أنشطته الإقليمية.
وتشمل المجموعة الدولية لدعم لبنان الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وهي الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا وبريطانيا والصين.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها