حجم الخط
مشاركة عبر
أطلق النائب وائل أبو فاعور نداء يقضي بالبحث عن وزير الطاقة سيزار أبي خليل. فوفق أبو فاعور فإن "وزير الطاقة خرج ولم يعد، الرجاء ممن يعرف عنه شيئاً الاتصال بالجهات المعنية". واختفاء أبي خليل، ترافق مع اختفاء "قرارات تعني المواطنين".
لم يطل "اختفاء" أبي خليل كثيراً، إذ سارع الى طمأنة أبو فاعور بالقول: "نحن موجودون لتلبية الطلبات الممكنة، معاليك غير مطابق!".
كلام أبو فاعور وأبي خليل ليس جزءاً من لعبة "غمّيضة". لكن، كل ما في الأمر أن الطرفين يردان على بعضهما ضمن سجال حول زيادة التغذية الكهربائية في منطقة راشيا.
وفي التفاصيل، تشير مصادر متابعة للملف أن "أبو فاعور طلب من أبي خليل القيام بأمر ما مخالف للقانون". ليكشف بعدها أبي خليل، في حديث إذاعي، أن أبو فاعور طلب منه "وصل 5 قرى في قضاء راشيا على خط الليطاني"، لكنه لم يستجب للطلب، "بسبب عدم قدرة المخرج على تحمل الحمولة الزائدة". واعتبر وزير الطاقة أن طلب أبو فاعور يصب في خانة الاستفادة الانتخابية في المنطقة.
نفى أبو فاعور أن يكون لطلبه خلفية انتخابية. فكل ما في الأمر أنه من حق المنطقة التمتع بالوفر الكهربائي الموجود. ويستدل أبو فاعور على الوفر، بحسب ما يقوله لـ"المدن"، من خلال "دراسة أعدتها مؤسسة الكهرباء". فالمؤسسة أكدت وجود وفر سينتج عن "وصل جزء من القرى بمعمل مركبا. والوفر الذي يتحقق من هذا الأمر يتم تحويله إلى القرى المتبقية بما يؤمن التغطية الكهربائية التي تصل إلى ما بين 20 و24 ساعة، أسوة بالقرى الموجودة في المنطقة والتي تستفيد من معمل مركبا وتتغذى منه". ولفت أبو فاعور النظر إلى أن كلا من المدير العام لمؤسسة كهرباء لبنان كمال حايك وأبي خليل، على علم بهذا الأمر، ووزير الطاقة "تجاوب في المرحلة الأولى، حين عرض عليه الملف. وقد اعدّت خطة تقنية في مؤسسة الكهرباء ورفعت الى الوزير، لكن تم إيقافها. ونخشى أن يكون الإيقاف لاعتبارات سياسية، خصوصاً أن المسألة واضحة على طاولة الوزير منذ يوم الاثنين حتى اللحظة لا قرار فيها".
تجدر الإشارة إلى أن أبو فاعور أثار هذا الملف بالتوازي مع استغراب تيار المستقبل من تصرفات أبي خليل. فخلال إجتماع عقد يوم الجمعة 27 تشرين الأول، في مركز كمال جنبلاط الثقافي الاجتماعي في راشيا، لمناقشة موضوع تغذية المنطقة بالكهرباء 24/ 24، أكد منسق تيار المستقبل في البقاع الغربي وراشيا محمد حمود على ضرورة استعمال "الكهرباء المتوفرة لهذه المنطقة"، آملاً "أن لا نحتاج إلى خطوات ثانية". وأبدى حمود ثقته برئيس الحكومة سعد الحريري "من خلال اهتمامه بهذه المنطقة وبكل لبنان، وهو سيعالج هذا الموضوع".
يحاول أبو فاعور، بتأييد من المستقبل، أن يعطي لراشيا حصة من الوفر الكهربائي، وهو ما يراه أبي خليل باباً للانتفاع الانتخابي. في حين أنه لا يطلق أي وصف على زيادة فريقه البرتقالي عدد القرى المستفيدة من محطة القرعون، والتي ينحدر منها عدد من المستشارين والمؤيدين لوزير الخارجية جبران باسيل، علماً أن المحولات في المحطة لا تحتمل الزيادة، وقد تعطّلت غير مرّة نتيجة الحمولة الزائدة. ناهيك بقرى أخرى في البقاع الغربي، إفتتح فيها باسيل مراكز لتياره ومدّها بالكهرباء، بذريعة الحاجة. وكل ذلك ليس بدعاية إنتخابية.
لم يطل "اختفاء" أبي خليل كثيراً، إذ سارع الى طمأنة أبو فاعور بالقول: "نحن موجودون لتلبية الطلبات الممكنة، معاليك غير مطابق!".
كلام أبو فاعور وأبي خليل ليس جزءاً من لعبة "غمّيضة". لكن، كل ما في الأمر أن الطرفين يردان على بعضهما ضمن سجال حول زيادة التغذية الكهربائية في منطقة راشيا.
وفي التفاصيل، تشير مصادر متابعة للملف أن "أبو فاعور طلب من أبي خليل القيام بأمر ما مخالف للقانون". ليكشف بعدها أبي خليل، في حديث إذاعي، أن أبو فاعور طلب منه "وصل 5 قرى في قضاء راشيا على خط الليطاني"، لكنه لم يستجب للطلب، "بسبب عدم قدرة المخرج على تحمل الحمولة الزائدة". واعتبر وزير الطاقة أن طلب أبو فاعور يصب في خانة الاستفادة الانتخابية في المنطقة.
نفى أبو فاعور أن يكون لطلبه خلفية انتخابية. فكل ما في الأمر أنه من حق المنطقة التمتع بالوفر الكهربائي الموجود. ويستدل أبو فاعور على الوفر، بحسب ما يقوله لـ"المدن"، من خلال "دراسة أعدتها مؤسسة الكهرباء". فالمؤسسة أكدت وجود وفر سينتج عن "وصل جزء من القرى بمعمل مركبا. والوفر الذي يتحقق من هذا الأمر يتم تحويله إلى القرى المتبقية بما يؤمن التغطية الكهربائية التي تصل إلى ما بين 20 و24 ساعة، أسوة بالقرى الموجودة في المنطقة والتي تستفيد من معمل مركبا وتتغذى منه". ولفت أبو فاعور النظر إلى أن كلا من المدير العام لمؤسسة كهرباء لبنان كمال حايك وأبي خليل، على علم بهذا الأمر، ووزير الطاقة "تجاوب في المرحلة الأولى، حين عرض عليه الملف. وقد اعدّت خطة تقنية في مؤسسة الكهرباء ورفعت الى الوزير، لكن تم إيقافها. ونخشى أن يكون الإيقاف لاعتبارات سياسية، خصوصاً أن المسألة واضحة على طاولة الوزير منذ يوم الاثنين حتى اللحظة لا قرار فيها".
تجدر الإشارة إلى أن أبو فاعور أثار هذا الملف بالتوازي مع استغراب تيار المستقبل من تصرفات أبي خليل. فخلال إجتماع عقد يوم الجمعة 27 تشرين الأول، في مركز كمال جنبلاط الثقافي الاجتماعي في راشيا، لمناقشة موضوع تغذية المنطقة بالكهرباء 24/ 24، أكد منسق تيار المستقبل في البقاع الغربي وراشيا محمد حمود على ضرورة استعمال "الكهرباء المتوفرة لهذه المنطقة"، آملاً "أن لا نحتاج إلى خطوات ثانية". وأبدى حمود ثقته برئيس الحكومة سعد الحريري "من خلال اهتمامه بهذه المنطقة وبكل لبنان، وهو سيعالج هذا الموضوع".
يحاول أبو فاعور، بتأييد من المستقبل، أن يعطي لراشيا حصة من الوفر الكهربائي، وهو ما يراه أبي خليل باباً للانتفاع الانتخابي. في حين أنه لا يطلق أي وصف على زيادة فريقه البرتقالي عدد القرى المستفيدة من محطة القرعون، والتي ينحدر منها عدد من المستشارين والمؤيدين لوزير الخارجية جبران باسيل، علماً أن المحولات في المحطة لا تحتمل الزيادة، وقد تعطّلت غير مرّة نتيجة الحمولة الزائدة. ناهيك بقرى أخرى في البقاع الغربي، إفتتح فيها باسيل مراكز لتياره ومدّها بالكهرباء، بذريعة الحاجة. وكل ذلك ليس بدعاية إنتخابية.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها