newsأسرار المدن

لماذا تذكر باسيل مصالحة الجبل؟

المدن - لبنانالأحد 2017/10/15
رشميا.jpg
سأل باسيل: "ماذا فعلت الدولة للعودة"
حجم الخط
مشاركة عبر

لم يخل يوم وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في الجبل، خلال افتتاحه محول معمل كهرباء رشميا أو في لقاءاته في بلدات شرتون وكفرعميه وبخشتيه وسوق الغرب، الأحد في 15 تشرين الأول، من مواقف من المصالحة بين المسيحيين والدروز، وتهجم واضح على الطرف السياسي الآخر في المصالحة، أي الحزب التقدمي الاشتراكي. إذ قال باسيل: "‏آن أوان العودة السياسية إلى الجبل بفعل قانون الانتخاب الجديد، ثم يأتي الانماء والاقتصاد والأمور الأخرى. لا نسعى لنبش الماضي، لكن حق المعرفة طبيعي وكل انسان من حقه أن يعرف أهله أين، ترابهم أين. وهذه الأسئلة ليست محاسبة بل علاج".

أضاف باسيل: "‏العودة تكون بفعل إرادي نعبّر عنه بالصوت ونحن منتصرون بوطنيتنا وايماننا بالأرض وانفتاحنا. والمهم أن نعبّر عن إرادة المشاركة والتصويت. نسامح لكن لا ننسى وتاريخنا نفتخر به. المصالحة ليست استلحاقاً للآخر واستتباعاً له، وهي لم تكتمل وقواعدها معروفة: عودة سياسية وعودة نفسية وعودة اقتصادية".

وسأل باسيل: "‏ماذا فعلت الدولة للعودة وماذا قدمت للعودة على مدى سنوات؟ أقول لأهلنا إن ما فعلناه قليل، لكن عندما تكتمل قدرتنا السياسية سنقدم أكثر".

لكن، كلام باسيل استدعى رداً من النائب أكرم شهيب، الذي قال: "نعيد التأكيد أن المصالحة راسخة وتشكل خطاً أحمر في مسيرتنا السياسية، التي لم ولن تبنى على مقعد نيابي بالزائد أو بالناقص".

أضاف: "نؤكد وبصدق أهمية التمثيل السياسي لجميع مكونات الجبل عبر صناديق الاقتراع في الانتخابات النيابية المقبلة، التي تشكل الوسيلة الديموقراطية الصحيحة للتعبير وبناء الوطن، الذي نريد جميعنا العيش في ظله".

وأكد النائب ​وائل أبو فاعور​ أن "​مصالحة الجبل​ راسخة وأهم من كل المقاعد النيابية. وأهل المصالحة في الجبل، على تنوعهم، لن ينصتوا لأي خطب تحريضية، لأن المصالحة باتت واقعاً لن ينال منه أحد".

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها

تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي

  • image
  • image
  • image
  • image
  • image
subscribe

إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد

اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث