شركة تركية ستجمع وتنقل نفايات بيروت.. بـ71 مليون دولار

المدن - لبنانالخميس 2017/09/14
4.jpg
سألت "بيروت مدينتي": "ما هي التعديلات التي أدخلت إلى دفتر الشروط الجديد" (خليل حسن)
حجم الخط
مشاركة عبر

سيكشف رئيس بلدية بيروت جمال عيتاني، في مؤتمره الصحافي الذي سيعقده الجمعة في 15 أيلول، هوية الشركة التي فازت بمناقصة كنس وجمع ونقل النفايات الصلبة في مدينة بيروت، بعد الغاء المناقصة الأولى لـ"أسباب تقنية". وعلمت "المدن" أن الشركة الفائزة هي شركة تركية تدعى Atlas yapi san، سبق لها أن فازت في أيلول 2016 بمناقصة جمع ونقل النفايات في كسروان والمتن بالشراكة مع ائتلاف شركة رامكو للتجارة والمقاولات.

ووفق معلومات "المدن"، ستبلغ قيمة العقد نحو 71 مليون دولار لمدة 5 سنوات. والشركة، التي أنشأت في العام 2003، تعرف عن نفسها بأنها شركة تملك خبرة في مشاريع تصميم البنية التحتية في المناطق السكنية المنشأة حديثاً. ما يعزز أهمية التوضيح الذي طلبته "بيروت مدينتي"، في بيان لها الخميس في 14 أيلول، بشأن "الغاء تأهل بعض الشركات الرائدة في مجال الكنس والجمع في المناقصة الثانية، وانتقاء شركة تتعاطى مجال المقاولات والبناء، وهي الشركة التي نالت مشروع الكنس والجمع في العاصمة".

وسألت "بيروت مدينتي": "ما هي التعديلات التي أدخلت إلى دفتر الشروط الجديد؟ تقول بلدية بيروت إن عقد الكنس والجمع الجديد أقلّ كلفة من عقد سوكلين. لكن هل نصل إلى الاستنتاج نفسه إذا أجرينا مقارنة بين العقدين على أساس السعر بالكيلومتر؟ وبما أن العقد الجديد يتضمن أعمال بنى تحتية إضافية غير موجودة في عقد سوكلين (كعمليات حفر وبناء لإنشاء حاويات تحت الأرض، ويرجى من بلدية بيروت تأكيد هذه المعلومة)، والتي ترتّب أعباء مالية إضافية، ما الذي يفسّر الكلفة الأدنى الجديدة مقارنة بتلك التي فرضتها شركة سوكلين؟ كيف يرتبط عقد الكنس والجمع هذا بعملية إعادة تدوير النفايات؟ وهل سيتم الاتفاق مع شركات أخرى لضمان حسن إعادة تدويرها ومعالجة النفايات؟ وهل سيتمّ ذلك في مكان محدّد، أم أن بلدية بيروت ستلجأ إلى خيار المكبات والمحارق الذي يشكل كارثة صحية وبيئية لسكان بيروت وجبل لبنان؟".

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها

Loading...

تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي

إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد

اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث