أوضحت المحامية رانية عقل أبو عيد، بوكالتها عن شقيقتها المحامية جيهان عقل أبو عيد، ورداً على موضوع الزميل بشير مصطفى "محامية في السجن: تنتحل صفة محام"، الذي نشر في 26 آب 2017، أن "الموكلة ليست مسجونة بل هي محجوزة الحرية. وقد تمّ حجز حرّيتها واقتيادها من داخل حرم نقابة المحامين في طرابلس بعد انتهاء الدوام الرسمي بعد ظهر يوم السبت في 19/8/2017 من جانب عدد كبير من رجال المفرزة القضائية، أيّ أثناء عطلة نهاية الأسبوع وأثناء العطلة القضائية وفي ظل اعتكاف القضاء".
أضافت: "الموكلة محامية منذ 19 عاماً وما زالت وليست بمنتحلة صفة. فإنّ المادة 111 من قانون تنظيم مهنة المحاماة التي تمّ الاستشهاد بها لتبرير هذا الفعل تنصّ بكلّ وضوح على أنّ للمحامي أن يستمرّ في ممارسة مهنته رغم وجود قرار تأديبي، أيّ صادر عن مجلس التأديب، بمنعه من ذلك، إلاّ إذا أصبح مثل هذا القرار مبرماً. وفي الحالة الحاضرة، ليس هناك من قرار تأديبي، ولا قرار تأديبياً مبرماً".
كما أن "الموكّلة تعرّضت للاعتداء على حرّيتها وما زال هذا الاعتداء مستمرّاً مع أنّ قاضي التحقيق الذي وضع يده على الملفّ مساء يوم السبت في 19/8/2017 لم يصدر مذكّرة توقيف ضدّها. ولم يكن في وسعه ذلك لعدم وجود فعل جرمي".
المحامية ليست مسجونة بل محجوزة الحرية
المدن - لبنانالاثنين 2017/08/28

"الموكلة تعرضت للاعتداء على حريتها" (شفيق مكاري)
حجم الخط
مشاركة عبر
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها