دخل مخيم عين الحلوة، الأربعاء في 23 آب، في اتفاق جديد على وقف اطلاق النار بعد اجتماع القيادة السياسية للفصائل والقوى الفلسطينية في منطقة صيدا، الذي عقد في مقر القوة المشتركة في المخيم. وقد تم الاتفاق على تشكيل لجنتين ميدانيتين. الأولى توجهت إلى مسجد الشهداء في منطقة الصفصاف من أجل الاتصال بمجموعتي بلال بدر وبلال العرقوب لوقف اطلاق النار. وتوجهت الثانية إلى مقر الصاعقة من أجل التواصل مع قائد الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا العميد أبو أشرف العرموشي.
واتفق المشاركون على تجهيز عناصر القوة المشتركة من أجل الانتشار في حي الطيري لحظة الاتفاق على وقف اطلاق النار.
وكان اليوم السابع من الاشتباكات قد شهد مقتل عنصر من حركة فتح، بالإضافة إلى عدد من الجرحى. وسجلت اصابة عنصرين من أمن الدولة بجروح بسبب رصاص طائش، وهما كانا متمركزين في سرايا صيدا الحكومي.
والواضح، بعد الفشل المتكرر لاتفاقات وقف اطلاق النار، الامتعاض الذي يعبر عنه سكان المخيم. وهذا ما تظهره الصورة التي التقطها الزميل خالد الغربي، الأربعاء، من داخل المخيم.
عين الحلوة: السياسيون مثل حفاظات الأطفال
المدن - لبنانالأربعاء 2017/08/23

الامتعاض الذي يعبر عنه سكان المخيم واضح (خالد الغربي)
حجم الخط
مشاركة عبر
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها