حجم الخط
مشاركة عبر
لن يسكت "حزب الله" والنظام السوري عن الضربة التي تلقياها في حلب. منذ اليوم الأول الذي استطاع فيه "جيش الفتح" كسر الطوق الذي فرضه الحزب والنظام، بدأت غرفة العمليات العمل لوضع خطط لإعادته وتمتينه، لأن القرار الإستراتيجي يقضي بمنع المعارضة من الإستفادة من أي ممرّ آمن واسعاً كان أم ضيقاً. وكذلك من غير الممكن القبول بانقلاب الآية، أي بأن تتم محاصرة النظام والحزب بدلاً من أن يكونا هما من يفرض الحصار.
عملياً، كل الخطوط الحمرّ سقطت في حلب وإن مرحلياً. بمعنى أن الجميع يتحضّر للمنازلة الكبرى، والهجمات الواسعة التي شنّها المعارضون قبل أسبوع وحققوا عبرها هذه النتائج، ستستمر، خصوصاً أن الطرفين يتحضران لذلك. فـ"حزب الله" أرسل قوات وتعزيزات جديدة من مناطق سورية أخرى واستدعى عناصر من لبنان، والمعارضة واصلت حشدها. والمعركة الكبرى لم تنطلق بعد على حدّ تعبير الطرفين.
يعترف "حزب الله" بأن المعارضة استطاعت تحقيق خرق في بعض الجبهات، وفتح ممرّ ضيق وغير آمن، لأنه مرصود نارياً من قبله، وبالتالي فإن المعارضة غير قادرة على استخدامه وفق ما تريد لنقل إمداداتها وتنقّل عديدها في المدينة. بينما "جيش الفتح" يعتبر أنه حقق إنجازاً في فتح الطريق، وهو يستعدّ للاستمرار في المعركة بغية توسيعه.
لدى الطرفين أكثر من إحتمال للمعركة المقبلة. المعارضة تدرس خياراتها، ليتبيّن أن وجهتها الأساسية والإستراتيجية قد تكون باتجاه الحمدانية والأكاديمية العسكرية إحدى أهم مراكز النظام العسكرية في المنطقة، وفي حال استطاع "جيش الفتح" إقتحام المنطقة والسيطرة عليها، يكون قد ضمن خطاً آمناً واستطاع توسيع الممر الذي فتحه في الراموسة. والإحتمالات الأخرى تتلخص في الضغط باتجاه المناطق الغربية للمدينة. لكن، ثمة من يعتبر أن هناك خطوطاً حمراء تمنع ذلك، ولاسيما أن بعض الأطراف تتخوف من حصول مجازر في حال اقتحمت المنطقة الغربية من المدينة.
وإذا كان "جيش الفتح" الذي أطلق قبل أيام معركة تحرير حلب بالكامل، يأمل أن تستسنخ تجربة إدلب في إحدى أكبر المحافظات السورية، إلا أن مصادر قريبة من الحزب تستبعد ذلك وتعتبره مستحيلاً، لافتة إلى أن طبيعة حلب مختلفة كلياً، من الناحية الجغرافية والديموغرافية، وسياسياً، وهي أوسع وأكبر من إدلب، وبالتالي لا يمكن تكرار ما جرى في إدلب.
وتكشف المصادر عن تلقّي المعارضة كميات كبيرة ونوعية من الأسلحة لخوض معركة حلب. وتعتبر أن التصعيد الذي تطلقه المعارضة في حلب يرتبط بموقف سعودي حاسم بضرورة التصعيد في سوريا واليمن. وبالتالي، فإن التصعيد في سوريا يهدف إلى تجميع الأوراق إلى حين نهاية ولاية الرئيس الأميركي باراك أوباما ومجيء الإدارة الجديدة، لأن كل طرف في سوريا يريد تجميع أوراق قوته. ويأتي ذلك بالتوافق بين السعودية وتركيا في شأن الإحتفاظ بحلب لضرورة إستراتيجية بالنسبة إلى تركيا كونها منطقة نفوذها الوحيدة في سوريا، وفي حال سيطر النظام على هذه المحافظة فإن المعارضة السورية ستضعف في حلب والمحافظات الأخرى وأولها إدلب. وبذلك، يكون قضي على أي تأثير تركي في سوريا، وهذا ما لن تقبل به.
كذلك الأمر بالنسبة إلى إيران، فهي تعتبر أن معركة حلب إستراتيجية ولا يمكن التفريط بها أو التساهل بسقوطها كما جرى في إدلب. لذلك، تعتبر مصادر لـ"المدن" أن حلب أكثر من ضرورة إستراتيجية في هذه المرحلة، وهي قبلة المقاتلين الموالين لإيران.
عملياً، بدأ "حزب الله" عمليات متنقلة على شكل ضربات في عدد من المحاور المختلفة في حلب، ولاسيما في الراموسة والمدفعية ومشروع 1070 شقة والمحروقات والصنوبرة وخلصة وخان طومان والعيس. وقد تحدّثت مصادر "حزب الله" عن سعي إلى إقفال الثغرة التي فتحها المعارضون في الراموسة، الأمر الذي نفته المعارضة بشكل قاطع. وتكشف المصادر أن "حزب الله" سيستخدم أسلحة جديدة في المعركة المرتقبة، ولا ترتكز على قوته الصاروخية فحسب، بل على طائرات من دون طيار للمراقبة واصطياد الأهداف بالصواريخ.
عملياً، كل الخطوط الحمرّ سقطت في حلب وإن مرحلياً. بمعنى أن الجميع يتحضّر للمنازلة الكبرى، والهجمات الواسعة التي شنّها المعارضون قبل أسبوع وحققوا عبرها هذه النتائج، ستستمر، خصوصاً أن الطرفين يتحضران لذلك. فـ"حزب الله" أرسل قوات وتعزيزات جديدة من مناطق سورية أخرى واستدعى عناصر من لبنان، والمعارضة واصلت حشدها. والمعركة الكبرى لم تنطلق بعد على حدّ تعبير الطرفين.
يعترف "حزب الله" بأن المعارضة استطاعت تحقيق خرق في بعض الجبهات، وفتح ممرّ ضيق وغير آمن، لأنه مرصود نارياً من قبله، وبالتالي فإن المعارضة غير قادرة على استخدامه وفق ما تريد لنقل إمداداتها وتنقّل عديدها في المدينة. بينما "جيش الفتح" يعتبر أنه حقق إنجازاً في فتح الطريق، وهو يستعدّ للاستمرار في المعركة بغية توسيعه.
لدى الطرفين أكثر من إحتمال للمعركة المقبلة. المعارضة تدرس خياراتها، ليتبيّن أن وجهتها الأساسية والإستراتيجية قد تكون باتجاه الحمدانية والأكاديمية العسكرية إحدى أهم مراكز النظام العسكرية في المنطقة، وفي حال استطاع "جيش الفتح" إقتحام المنطقة والسيطرة عليها، يكون قد ضمن خطاً آمناً واستطاع توسيع الممر الذي فتحه في الراموسة. والإحتمالات الأخرى تتلخص في الضغط باتجاه المناطق الغربية للمدينة. لكن، ثمة من يعتبر أن هناك خطوطاً حمراء تمنع ذلك، ولاسيما أن بعض الأطراف تتخوف من حصول مجازر في حال اقتحمت المنطقة الغربية من المدينة.
وإذا كان "جيش الفتح" الذي أطلق قبل أيام معركة تحرير حلب بالكامل، يأمل أن تستسنخ تجربة إدلب في إحدى أكبر المحافظات السورية، إلا أن مصادر قريبة من الحزب تستبعد ذلك وتعتبره مستحيلاً، لافتة إلى أن طبيعة حلب مختلفة كلياً، من الناحية الجغرافية والديموغرافية، وسياسياً، وهي أوسع وأكبر من إدلب، وبالتالي لا يمكن تكرار ما جرى في إدلب.
وتكشف المصادر عن تلقّي المعارضة كميات كبيرة ونوعية من الأسلحة لخوض معركة حلب. وتعتبر أن التصعيد الذي تطلقه المعارضة في حلب يرتبط بموقف سعودي حاسم بضرورة التصعيد في سوريا واليمن. وبالتالي، فإن التصعيد في سوريا يهدف إلى تجميع الأوراق إلى حين نهاية ولاية الرئيس الأميركي باراك أوباما ومجيء الإدارة الجديدة، لأن كل طرف في سوريا يريد تجميع أوراق قوته. ويأتي ذلك بالتوافق بين السعودية وتركيا في شأن الإحتفاظ بحلب لضرورة إستراتيجية بالنسبة إلى تركيا كونها منطقة نفوذها الوحيدة في سوريا، وفي حال سيطر النظام على هذه المحافظة فإن المعارضة السورية ستضعف في حلب والمحافظات الأخرى وأولها إدلب. وبذلك، يكون قضي على أي تأثير تركي في سوريا، وهذا ما لن تقبل به.
كذلك الأمر بالنسبة إلى إيران، فهي تعتبر أن معركة حلب إستراتيجية ولا يمكن التفريط بها أو التساهل بسقوطها كما جرى في إدلب. لذلك، تعتبر مصادر لـ"المدن" أن حلب أكثر من ضرورة إستراتيجية في هذه المرحلة، وهي قبلة المقاتلين الموالين لإيران.
عملياً، بدأ "حزب الله" عمليات متنقلة على شكل ضربات في عدد من المحاور المختلفة في حلب، ولاسيما في الراموسة والمدفعية ومشروع 1070 شقة والمحروقات والصنوبرة وخلصة وخان طومان والعيس. وقد تحدّثت مصادر "حزب الله" عن سعي إلى إقفال الثغرة التي فتحها المعارضون في الراموسة، الأمر الذي نفته المعارضة بشكل قاطع. وتكشف المصادر أن "حزب الله" سيستخدم أسلحة جديدة في المعركة المرتقبة، ولا ترتكز على قوته الصاروخية فحسب، بل على طائرات من دون طيار للمراقبة واصطياد الأهداف بالصواريخ.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها