نفى اللبناني محمود أيوب، والموظف في مستشفى "راغب حرب" في الجنوب، الأنباء عن القبض عليه بتهمة العمالة لاسرائيل، قائلاً في فيديو نشره موقع محلي في مدينة النبطية، إنها "شائعة طاولتني"، وأنه لجأ الى القضاء لتحصيل حقه.
وسرت معلومات في مواقع التواصل الاجتماعي منذ الاثنين، بأن جهاز أمن "حزب الله" ألقى القبض على مسؤول مالي في مستشفى راغب حرب التي يديرها الحزب في الجنوب، بتهمة العمالة.
وقال أيوب، المذكور اسمه في المداولات الاعلامية، إنه يعمل سائقاً في المستشفى، وليس مديراً مالياً فيها، ووصف ما تعرض له بأنه "شائعة كبيرة لا يتحملها أي عقل وأي منطق"، مشيراً الى أن المداولات الكاذبة "افتعلت بلبلة في بلدته (حاروف)"، نافياً علمه بالجهة التي تقف وراءها.
وأكد أيوب، في مقابلة مع "قناة النبطية" في "فايسبوك"، إنه اتخذ خطوات قانونية فوراً، وشرح: "قدمت دعوى في النيابة العامة" وهي الجهة البتي ستتكفل بالتحقيق بموجب الدعوى.
وكان أهالي بلدة حاروف وآل أيوب استنكروا في بيان، ما تم تداوله أخيراً "من اتهامات باطلة ومغرضة تطال الأخ الجريح محمود أيوب بتهمة العمالة، وهو ابن البيت المقاوم الذي خرّج الشهداء والعلماء".
ورفض الأهالي، في بيان، بشدة "هذه التهمة جملةً وتفصيلاً"، مؤكدين أنها تشكّل "تطاولاً على كرامة البلدة وتاريخها الوطني المقاوم والمشرّف".
كما دان البيان "هذه المحاولات المشبوهة والممنهجة لزرع الفتنة والتشكيك بين أهلنا"، لافتين إلى أن "أي اتهام يجب أن يستند إلى حقائق دامغة ومسارات قانونية شفافة، لا إلى حملات إعلامية أو شائعات مغرضة هدفها النيل من النسيج الاجتماعي والوطني".
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها