لم تهدأ مجموعات "واتسآب" في تناقل معلومات عن استعدادات إعلامية لتغطية حرب إسرائيلية وشيكة على لبنان، تبين أنها غير دقيقة بالشكل الذي تم تصويره. ومن شأن المعلومات المتداولة أن تثير المخاوف من تكرار الحرب الإسرائيلية على لبنان، بدليل الإستعدادات الإعلامية الأجنبية.
وقالت مصادر إعلامية إن الوكالات الأجنبية، لم تجرِ أي استعداد لتغطية الحرب، كما كان الأمر قبل عام، ولم يتم استئجار أي موقع للنقل المباشر. وأكدت المصادر لـ"المدن" أن الطرف الوحيد الذي اتخذ قراراً بالاستعدادات للتغطية، هي قناة "الجديد" التي استأجرت، الشهر الماضي، موقعاً مرتفعاً في بعبدا، يطل على الضاحية الجنوبية، يمكن أن يقيم فيه المصورون للنقل المباشر في حال استهداف الضاحية.
أما في الجنوب، فلا أثر لطواقم إعلامية أجنبية. وحدها قناة "الجزيرة" التي تهتم بالمحتوى الرقمي، تفضّل أن تظهر مراسلتها في الإطلالات المباشرة عبر المنصات الالكترونية، من الجنوب، لذلك تظهر مراسلتها كارمن جوخدار في رسائل مباشرة للمحتوى الرقمي من الجنوب. كما تبث مباشرة على هواء المحطة، عندما تقع استهدافات وأحداث أمنية في الجنوب وسائر المناطق.