شككت نجمة تلفزيون الواقع الأميركية كيم كارداشيان في صحة هبوط الإنسان على سطح القمر العام 1969، ما دفع برئيس وكالة الفضاء الأميركية "سانا" إلى تأكيد الواقعة التي تشكل منذ عقود موضوع الكثير من نظريات المؤامرة.
وكتب القائم بأعمال مدير "ناسا" شون دافي: "نعم، ذهبنا إلى القمر. ست مرات" بعدما أعربت كارداشيان، في أحدث حلقة من مسلسلها "ذي كارداشيانز"، عن شكوكها في شأن مهمة "أبولو 11" العام 1969 التي خطا خلالها رائدا الفضاء الأميركيان باز ألدرين ونيل أرمسترونغ أولى خطواتهما على سطح القمر، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".
وقالت كارداشيان لزميلتها في البرنامج سارة بولسون خلال الحلقة: "سأرسل لك مليون مقال عن باز ألدرين والرجل الآخر". ثم قرأت اقتباساً مزيفاً نسبته إلى ألدرين رداً على سؤال حول أكثر اللحظات رعباً في الرحلة. ونقلت كارداشيان: "لم تكن هناك لحظة مخيفة لأن الرحلة لم تحدث. كان يمكن أن يكون الأمر مخيفاً، لكنه لم يكن كذلك لأن الرحلة لم تحدث".
ولم تقدم كارداشيان أي تفاصيل حول المقالات التي لمحت إليها، كما لا دليل مطلقاً على أن هذه التعليقات صدرت عن باز ألدرين. وفي حديث لها مع المنتجين، أكدت كارداشيان مجدداً أن المهمة الفضائية المذكورة "مزيفة"، مستشهدة بـ"بعض مقاطع الفيديو لباز ألدرين وهو يتحدث عن عدم حدوث هذه الرحلات"، وقالت أن ألدرين "بات يكرر ذلك طوال الوقت في المقابلات".
ولدى سؤالها عما ستقوله للأشخاص الذين ربما يصفونها بالجنون، أجابت: "سيقولون إنني مجنونة على أي حال، لكن ادخلوا إلى تيك توك وشاهدوا بأنفسكم"، ما أثار سخرية واسعة إن كان "تيك توك"، حيث يزدهر التضليل والمؤامرة، مصدر معلومات النجمة المعروفة بسطحيتها وشهرتها رغم عدم امتلاكها أي سبب للشهرة سوى شريط جنسي العام 2007 دفع بها إلى عالم تلفزيون الواقع الذي يرسخ السطحية ويروج لها.
وفي منشوره، سلط شون دافي الضوء أيضاً على مهمة "أرتيميس" التي تهدف إلى إعادة الأميركيين إلى القمر. وأضاف: "لقد فزنا بسباق الفضاء الأخير، وسنفوز بهذا أيضاً"، قبل أن يوجه دعوة إلى النجمة لزيارة "مركز كينيدي للفضاء"، موقع الإطلاق الرئيسي التابع لـ"ناسا" في فلوريدا.
