انضم البيت الأبيض إلى منصة "بلوسكاي" للتواصل الاجتماعي، المفضلة لدى الكثيرين في عالم الإنترنت، بعد سيطرة رجل الأعمال اليميني المتطرف أيلون ماسك على منصة "تويتر"، وتحويلها إلى "إكس" قبل أعوام.
وفي منشوره الافتتاحي، عرض حساب البيت الأبيض فيديو ترويجياً تضمن ميمات ومنشورات ورسائل نشرتها إدارة الرئيس دونالد ترامب بعد تسعة أشهر من عودته إلى السلطة. ويبدو أن المنشور يهدف إلى تغيير رأي الليبراليين الذين ليسوا معجبين بالرئيس الجمهوري، وفق ما نقلت وكالة "أسوشييتد برس".
وبدأ مستخدمو منصة "إكس" العاديون يتدفقون على منصبة "بلوسكاي"، بعد أن استحوذ ماسك على "تويتر"، المعروف الآن باسم "إكس" اللام 2022، وأبلغت المنصة عن زيادة كبيرة في عدد المستخدمين الجدد في أواخر العام الماضي، وتحول "إكس" تدريجياً إلى منصة تجمع المتطرفين واليمين المتشدد ومروجي نظرية المؤامرة وكارهي النساء، وغيرهم من الشخصيات التي كانت محظورة ورحب بها ماسك في منصته، التي تروج للكراهية وفق منظمات حقوقية.
ومازالت منصة "بلوسكاي" محدودة مقارنةً بالمساحات الأكثر تأسيساً على الإنترنت مثل "إكس"، لكنها ظهرت بوصفها بديلاً لأولئك الذين يبحثون عن مزاج مختلف بعيد عن التنمر وخطاب الكراهية، وتشهد شعبية خصوصاً في الولايات المتحدة.
