قامت قوات الأمن الإيرانية باعتقال حسين ميربهاري، أحد الناشطين البارزين في مجال الدفاع عن حقوق الأطفال، كما أغلقت مكتب "جمعية الدفاع عن حقوق الأطفال العاملين والمشردين" في العاصمة طهران.
وذكرت قناة "امتداد" في "تيلغرام" أن عناصر الأمن الإيراني نقلوا ميربهاري إلى مكان مجهول بعد اعتقاله، علماً أنه أحد مؤسسي جمعية الدفاع عن حقوق الأطفال العاملين والمشردين، كان في منزل شقيقته ناديا ميربهاري أثناء اعتقاله، بحسب وسائل إعلام محلية.
وكان اعتقل سابقاً في حزيران/يونيو الماضي، وقضى30 يوماً في الحبس الانفرادي قبل أن يفرج عنه بكفالة. وهذه المرة صادر عناصر الأمن الهاتف المحمول لناديا ميربهاري وأبلغوها بوجوب مراجعة النيابة الخاصة في سجن "إيفين" سيئ السمعة، السبت المقبل.
وفي الوقت نفسه، تم إغلاق مكتب الجمعية من قبل قوات الأمن الإيرانية، التي صادرت ممتلكات جميع المستفيدين والعاملين والزملاء الموجودين في المكتب الكائن في منطقة باسكاه نعمت آباد غرب طهران. وشهد الشهران الأخيران تصاعداً ملحوظاً في وتيرة الاعتقالات والاستدعاءات التي تستهدف الناشطين الثقافيين والاجتماعيين والسياسيين، بما في ذلك العاملين في مجال النشر والكتاب، كما امتدت حملة الاعتقالات خلال الأيام الأخيرة لتشمل بعض فناني موسيقى الراب.