أمرت السلطة القضائية الإيرانية أجهزة إنفاذ القانون بتحديد وملاحقة الأشخاص الذين ينتجون ويبيعون دمى تعتبر "مسيئة للمقدسات الشيعية"، بعد انتشار الدمى في الأسواق الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، حسبما أفادت وكالة أنباء السلطة القضائية الإيرانية "ميزان".
وقالت "ميزان" أن بيع هذه الدمى أصبح شائعاً في الآونة الأخيرة في مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المتاجر، مشيرة إلى أن كثيراً من البائعين "لا يدركون الطابع المعادي للدين" لهذه المنتجات، حسب تعبيرها. وأوضحت أن مكتب الادعاء العام أصدر تعليماته للضباط القضائيين بضرورة تحديد المتورطين في إنتاج الدمى وتوزيعها وتسويقها "بأسرع وقت ممكن"، وتسليمهم إلى القضاء.
جاء ذلك بعد يوم واحد من إطلاق عريضة إلكترونية عبر موقع رسمي خاضع لمراقبة الحكومة، تطالب السلطة القضائية بملاحقة المسؤولين عن تصنيع هذه الدمى وتشديد الرقابة على المبيعات عبر الإنترنت واتهمت الشركات المصنعة بإهانة المقدسات الشيعية.
ويتم تسويق الدمى بأسماء مثل "مرتضى" و"مرضية"، وهي مصممة على شكل دمى مخصصة لتخفيف التوتر، تأخذ هيئة حيوانات مثل الغوريلا أو القرود أو الخنازير، وهي في الواقع جزء من تريند عالمي مماثل ومنتشر في مختلف دول العالم. تم بيع هذه الدمى في أكبر سوق إلكتروني في إيران بالإضافة إلى منصات أخرى مثل "إنستغرام".
