أغلقت سلسلة مطاعم البرغر "ترامب برغر" في ولاية تكساس، والتي اشتهرت بعد تسميتها على اسم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أبوابها، بعدما ألقت إدارة الهجرة والجمارك الأميركية القبض على مالكها اللبناني رولاند بعيني.
وألقي القبض على بعيني، صاحب شركة "ترامب برغر"، التي تمتلك فروعاً لها في جميع أنحاء ولاية تكاس من قبل إدارة الهجرة والجمارك في وقت سابق من العام الجاري بعدما انتهت مدة تأشيرته التي كان من المقرر أن تنتهي صلاحيتها العام 2024.
ويبدو أن مطاعم بعيني، التي تدور كلها حول الرئيس الأميركي وتوصف بأنها "ملاذ وطني لعشاق البرغر"، باتت مغلقة بشكل كامل الآن، بما في ذلك بعض المطاعم في هيوستن، حسبما نقلت صحيفة "إندبندنت" البريطانية. أما صحيفة "هيوستن بيزنس جورنال" المحلية، فأكدت أنها زارت الموقع مرتين هذا الأسبوع خلال ساعات الذروة، لكنها وجدت لافتة النيون الخاصة بالمطعم معطلة، مع وجود علامة "مغلق" على أبوابه الأمامية المغلقة، كما وجدت ساحة انتظار السيارات الصغيرة مهجورة.
وقال متحدث باسم دائرة الهجرة والجمارك الأميركية أن صاحب سلسلة المطاعم لا يتمتع بأي فوائد هجرة من شأنها أن تمنعه من الاعتقال أو الترحيل من البلاد. وبحسب موقع "يورو نيوز" تم توقيف بعيني في في 16 أيار/مايو لانتهاء إقامته واتهامه بمحاولة الحصول عليها عبر زواج بلا إثبات للمعيشة المشتركة.
وفي تصريحات لصحيفة "هيوستن كرونيكل"، نفى بعيني في ذلك الوقت، الاتهامات الموجهة إليه وقال: "90%مما يقولونه غير صحيح". ومن المقرر أن يمثل في جلسة استماع مبدئية أمام محكمة الهجرة في 18 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
وحصل مطعم "ترامب برغر" على اهتمام واسع في أنحاء الولايات المتحدة بعد أن افتتح بعيني أول فرع له في بيلفيل، تكساس العام 2020، وهو العام الذي خسر فيه ترامب محاولته للفوز بولاية ثانية أمام جو بايدن. ويتميز المطعم بتذكارات تمجّد ترامب، إضافة إلى قائمة طعام ساخرة سياسياً تستهدف خصومه، قبل أن تتوسع السلسلة لاحقاً إلى مواقع أخرى من بينها هيوستن.
وخصص بعيني جزءاً من أرباحه لدعم حملات ترامب الانتخابية. وقال مراراً أنه يود أن يحظى بـ"مباركة ترامب" و"زيارته" كي يرى المكان بنفسه.
