دعت الإعلامية ومقدمة البرامج في قناة "الجزيرة" خديجة بن قنة جمهورها إلى التصويت لحلقة "ملفات قيصر" ضمن بودكاست "ذوو الشأن" في منصة "أثير"، والمرشحة لجائزة "سيغنال أواردز"، ضمن فئة الحلقة الأكثر إلهاماً، مؤكدة أن ما يهمها "أن يكون للعرب صوت" في سباق تهيمن عليه سرديات غربية.
وفي الحلقة التي حملت عنوان "سامي وقيصر: رحلة الموت لتوثيق جرائم الأسد"، كانت بن قنة قد استضافت أسامة عثمان الذي عرف لسنوات بالاسم الرمزي سامي، أمين سر "ملفات قيصر" وشريكها المدني، للحديث عن كواليس حفظ الصور، وتهريبها، ودلالاتها في مسارات العدالة.
وفي سياق حديثها، أشارت بن قنة إلى الأثر الإنساني الذي تركته الحلقة لدى عائلات الضحايا، بعد الكشف عن هوية الشريك المدني لقيصر، وشاركت روابط للتصويت ضمن فئة "اختيار المستمعين".
رسالة أسامة عثمان
وشاركت بن قنة مقطعاً قصيراً لرئيس منظمة "ملفات قيصر للعدالة" أسامة عثمان (سامي) وجه فيه رسالة إلى الجمهور، قال فيها إن التفاعل بعد ظهوره في "بودكاست أثير" فاق توقعاته خلال الأشهر التالية، مشيراً إلى أن المتابعين لم يكونوا يشاهدون سامي، بقدر ما كانوا يتابعون ذوي الضحايا، ويخاطبون أرواح من قضوا تحت التعذيب.
وأكد عثمان أن المأساة لا تزال مستمرة مع توالي الكشف عن المقابر الجماعية، داعياً إلى إبقاء الضوء مسلطاً عالمياً على القضية.
وأشارت بن قنة إلى أن الحلقة تصدرت التصويت لأسابيع قبل أن تتراجع إلى المركز الثاني، مما دفعها لتجديد الدعوة إلى التصويت باعتبارها الصوت العربي الوحيد في هذه الفئة من الجائزة هذا العام، مع الإشارة إلى أن اختيار المستمعين مساراً منفصلاً يوازي نتائج لجنة التحكيم، ويمنح زخماً إضافياً للحلقات ذات الأثر الإنساني.
ما هي "Signal Awards" وكيف يجري التصويت؟
هي جائزة سنوية مقرها الولايات المتحدة، تُعرّف نفسها بأنها منصة لتكريم أفضل الأعمال الصوتية عالمياً، حيث تُقيّم المشاركات من لجنة تحكيم مهنية، وإلى جانبها تفتح نافذة تصويت جماهيري لاختيار المستمعين، وتمنح فائزاً واحداً عن كل فئة خلال فترة تصويت محددة، يعلنها المنظمون عبر موقعهم الرسمي.
