أصدر الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، المرسوم رقم "188" للعام 2025، القاضي بتحديد الأعياد الرسمية والأيام التي يتقاضى العاملون في الدولة أجرهم الكامل وفق أحكام القانون الأساسي للعاملين.
وقالت وكالة "سانا" الرسمية أن المرسوم يحدد الأعياد والعطل الرسمية باللائحة التالية:
-
عيد الفطر (ثلاثة أيام).
-
عيد الأضحى (أربعة أيام).
-
عيد رأس السنة الهجرية (يوم واحد).
-
عيد المولد النبوي (يوم واحد).
-
عيد رأس السنة الميلادية/ 1 كانون الثاني (يوم واحد).
-
عيد الميلاد لدى جميع الطوائف المسيحية/ 25 كانون الأول (يوم واحد).
-
عيد الأم/ 21 آذار (يوم واحد).
-
عيد الجلاء/ 17 نيسان (يوم واحد)
-
عيد الفصح لدى الطوائف المسيحية الشرقية (يوم واحد).
-
عيد الفصح لدى الطوائف المسيحية الغربية (يوم واحد).
-
عيد العمال/ 1 أيار (يوم واحد).
-
عيد التحرير/ 8 كانون الأول (يوم واحد)
-
عيد الثورة السورية/ 18 آذار (يوم واحد).
وذكر المرسوم أنه تراعى أحكام الفقرة "ج" من المادة "43" من القانون الأساسي للعاملين في الدولة رقم "50" للعام 2004 وتعديلاته، بالنسبة للجهات التي تتطلب طبيعة أعمالها أو ظروفها استمرار العمل فيها خلال الأعياد المنصوص عليها في المادة "1" من المرسوم.
وألغى المرسوم عطلاً كانت معتمدة خلال حكم النظام السابق، شملت كلاً من عطلة ذكرى حرب تشرين في 6 تشرين الأول/أكتوبر، وعطلة عيد الشهداء في 6 أيار/مايو، وعطلة 8 آذار/مارس التي ترمز لسيطرة حزب "البعث" على السلطة في البلاد، و عطلة عيد المعلم.
وأثار المرسوم تعليقات رحبت بإلغاء الاحتفال بالرمزية البعثية تحديداً، فيما تساءل آخرون عن سبب إلغاء أعياد مثل عيد المعلم وعيد الشهداء، فيما قال آخرون أن العطل الجديدة تستثني الأقليات الدينية والإثنية، تحديداً الأكراد، لعدم وجود احتفال رسمي بعيد النوروز مثلاً.