ارتفع التعويل على دور لرئيس مجلس النواب نبيه بري في الساعات الأخيرة، لإنهاء الحرب التي لا يبدو أن هناك أفقاً لإنهائها، وهو ما ظهر في مجموعة من التغريدات تناقلها أنصار بري في مواقع التواصل الاجتماعي، وازدادت شيوعاً بعد إعلان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عن تنسيق المبادرة مع بري.
وعادة ما كان جمهور "الثنائي الشيعي" في منعطفات مثل الحرب الأخيرة، ينتظر خطابات أمين عام حزب الله الشهيد حسن نصر الله، ليتحدث عن تطورات المعركة ويعلن مواقفه منها. لكن نصر الله، في هذه الحرب، استُهدف قبل أن يلقي أي خطاب.
وتحت صورة بري متحدثاً في سماعة الهاتف، انتشرت عبارة تم تداولها في "واتسآب" تقول: "كل الآمال معقودة ع حكمتك...عَدِّلها قبل ما تميل يا بو مصطفى".
وقال ميقاتي الإثنين إن اللقاء مع برّي أكد ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية بالتوافق مع الجميع. وقال ميقاتي إن بري أكد أنه فور وقف إطلاق النار سيدعو إلى انتخاب رئيس توافقي للجمهورية. وأكد "موافقتنا وتعهدنا بتطبيق وقف إطلاق النار فوراً مع إسرائيل، ومستعدون لإرسال الجيش اللبناني إلى جنوب نهر الليطاني".
وتناقل جمهور "حركة أمل" مقطعاً يفيد بأن بري "يخوض مساع دبلوماسية ضخمة في هذه الأيام لوقف إطلاق النار وفق مطالب محقة للبنان"، ويضيف: "لا تقلقوا وادعوا لهذا الرجل وللمقاومة كي نعود منتصرين شامخين بإذن الله". ويرفق الملصق بعبارة: "سدد الله خطاك وأطال الله في عمرك".
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها