أطلقت شبكة "الجزيرة" حملة تستهدف التجمع في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بعنوان "الصحافة ليست جريمة".
وتمتد فعاليات الحملة طوال الأسبوع خلال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة لتسليط الضوء على التهديدات والاعتداءات المستمرة ضد صحافيي "الجزيرة" في غزة وإغلاق مكاتبها في القدس ورام الله، حسبما أكدت الشبكة الإخبارية
في بيان.
وأكدت "الجزيرة" التزامها بتغطية واقع الحرب والاحتلال الإسرائيلي في مواجهة التهديدات المتزايدة. مضيفة أنه "في أعقاب إغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي لمكتب قناة الجزيرة في رام الله أخيراً، أطلقت الشبكة حملة إعلانية جديدة لتسليط الضوء على الجهود الإسرائيلية المتصاعدة لكم أفواه الصحافيين".
وتضمنت الحملة استخدام شاحنات مختلفة تسير في أنحاء نيويورك وحول مقر الأمم المتحدة، وتعرض رسالة إلكترونية على جانبيها تقول "الصحافة ليست جريمة. مهاجمة الصحافيين جريمة".
وبات إغلاق مكتب "الجزيرة" في الضفة الغربية لمدة 45 يوماً، الأحد الماضي، أحدث خطوة في سلسلة من الإجراءات التي تتخذها إسرائيل ضد قناة "الجزيرة" منذ بداية الحرب في غزة قبل نحو عام تقريباً.
ووصفت "الجزيرة" المسوغات القانونية التي تستند إليها إسرائيل في إغلاق المكتب بأنها "تعود إلى قانون حقبة الانتداب البريطاني منذ العام 1945"، حيث أغلق المكتب بتهمة "التحريض على الإرهاب ودعمه"، مع عدم تقديم أدلة واضحة بهذا الخصوص من طرف السلطات الإسرائيلية.
وتسعى الحملة إلى تسليط الضوء على أن قيام الصحافيين بواجبهم المهني ليس جريمة، وهو جانب أساسي من جوانب الصحافة العالمية. كما تهدف إلى لفت انتباه زعماء العالم إلى الجرائم المستمرة التي ترتكبها القوات الإسرائيلية ضد الصحافيين، فيما دعت "الجزيرة" إلى وضع حد للإفلات من العقاب مطالبة بمحاسبة الجناة الذين يستهدفون الصحافيين.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها