أعلن مصدر طبي فلسطيني مقتل الصحافية شذى الصباغ من مخيم جنين شمال الضفة الغربية إثر إصابتها بعيار ناري في الرأس، خلال اشتباكات مسلحة بين الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية ومسلحين في المخيم.
وتقاذف الطرفان المسؤولية عن مقتل الشابة العشرينية، وهي صحافية متدربة وطالبة جامعية وناشطة في مواقع التواصل الاجتماعي،
حسبما نقلت شبكة "الجزيرة".
وقالت عائلة صباغ أن الأجهزة الأمنية أطلقت النار على شذى من نقطة تمركزت فيها في أثناء خروجها أمام منزلها، وأن عناصر أمن أطلقوا النار على بعض السكان ممن حاولوا إسعافها. وفي المقابل، قال الناطق باسم قوى الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية أن قوى الأمن لم تكن موجودة في مكان مقتل الصحافية بجنين، بحسب التحقيقات.
وذكرت أجهزة الأمن الفلسطينية في بيان أنها "تدين بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبها خارجون عن القانون داخل مخيم جنين، والتي أسفرت عن مقتل الصحافية شذى صباغ بعد إصابتها برصاصة في رأسها".
من جهتها، نعت "نقابة الصحافيين الفلسطينيين" الصحافية القتيلة، وطالبت بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة تضم ممثلاً عن النقابة لجلاء ملابسات ما جرى.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها