تداول ناشطون سوريون ووسائل إعلام معارضة، مقاطع فيديو تظهر لقاءات مؤثرة بين مقاتلين مسلحين وعائلاتهم بعد سنوات من الانقطاع.
وسيطرت قوات المعارضة التي تقودها "هيئة تحرير الشام" على مدينة حلب ومناطق واسعة في ريفَي حلب وإدلب، في الأيام الثلاثة الماضية.
وكان عدد كبير من العائلات يعيش في انقسام على جانبي السيطرة، طوال سنوات، وعاد ناشطون ومقاتلون إلى بلداتهم للمرة الأولى منذ سنوات، ونشروا صوراً ومقاطع فيديو للقائهم بأهلهم، أو أمام بيوتهم المهدمة، مستذكرين طفولتهم ونشأتهم في تلك القرى.
وطغت تلك السردية العاطفية على منشورات الناشطين المعارضين الذين فرحوا بعملية "ردع العدوان" رغم المخاوف التي أثارتها "هيئة تحرير الشام" بين ناشطين آخرين معارضين أيضاً للنظام، بسبب طبيعتها الجهادية وتاريخها في حكم إدلب بقبضة حديدية وجهتها ليس فقط نحو الصحافيين والناشطين العلمانيين، بل نحو المدنيين، فيما كانت المظاهرات ضد الهيئة الجهادية التي فكت ارتباطها شكلياً بـ"تنظيم القاعدة" العام 2016، حاضرة بشكل متقطع خلال السنوات الأربع الماضية.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها