الجمعة 2024/11/29

آخر تحديث: 13:00 (بيروت)

جائزة "روري بيك" لمصوّرَي "فرانس برس" في غزة

الجمعة 2024/11/29
جائزة "روري بيك" لمصوّرَي "فرانس برس" في غزة
بلال الصباغ ويوسف حسونة (إكس)
increase حجم الخط decrease
فاز المصوران الصحافيان بلال الصباغ ويوسف حسونة، اللذان يتعاونان مع وكالة "فرانس برس" في غزة، بجائزة "روري بيك" المرموقة، التي تمنح سنوياً لأفضل مراسلي الصور والفيديو عن تغطيتهم الحرب في القطاع الفلسطيني.

وفاز الصباغ (33 عاماً) وحسونة (47 عاماً) في فئة الأخبار، عن تغطيتهما بالفيديو للحرب الإسرائيلية في غزة، التي اندلعت إثر هجوم غير مسبوق شنته حركة "حماس" على إسرائيل، في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".

وأشادت لجنة التحكيم بـ"تقرير بصري من أعلى المستويات"، وبـ"رواية قصص قوية تتسم بالتعاطف والشجاعة والموهبة". وتضمنت الصور مشاهد مؤلمة، مثل رجل يبحث بيأس عن أحد أحبائه تحت الأنقاض، وامرأة تصرخ من الألم أمام جثة في مستشفى، وسكان من غزة وهم مصطفون في طوابير للحصول على طعام.


وقالت اللجنة أن "عمل بلال ويوسف رائع لما يحمله من مشاعر مختلفة. لقد فهمنا حجم الدمار المروع بفضل صورهما التي التقطاها بطائرة مسيرة"، متحدثة عن "مشاهد لا تنسى".

وعلق مدير الأخبار في "فرانس برس" فيل تشيتوند: "الجميع في وكالة فرانس برس فخورون جداً ببلال وبعمل زملائه في غزة. هذه الجائزة هي مكافأة مستحقة على عمله الصحافي الممتاز في ظروف شبه مستحيلة".

وقال مدير قسم الفيديو في الوكالة غيللوم ماير: "هذه الجائزة مكافأة لشجاعة بلال ويوسف، اللذين نقلت صورهما لوكالة فرانس برس، على محطات التلفزيون في كل أنحاء العالم حقيقة الصراع في غزة وعواقبه على السكان المدنيين". وأضاف: "يسعدني أن يتم الاعتراف بالتزامهما وجودة عملهما في ظل ظروف صعبة جداً. جائزة روري بيك توفر دعماً لا يقدر للمراسلين الصحافيين المستقلين الذين لولاهم لما تمكنا من العمل في عدد كبير من الدول".

وغادر الصباغ غزة في نيسان/أبريل مع زوجته وابنته، وكان في لندن لحضور الحفل، علماً أنه بدأ العمل مع "فرانس برس" نهاية العام 2017. وفي أيلول/سبتمبر 2024، رشح لجائزة "بايو" المرموقة للمراسلين الحربيين.

وقال الصباغ: "رغم فرحتي الغامرة هذا المساء، إلا أن قلبي مثقل لأن أفراداً من عائلتي وأصدقائي مازالوا في غزة، يواجهون الجوع والخوف ومازالوا يفرون من القصف".


من جهته، يعمل حسونة مع "فرانس برس" منذ العام 2014، ومازال في غزة، حيث نزح عشر مرات. ومنذ بداية الحرب، يعتبر حسونة أحد أبرز مراسلي الفيديو المستقلين العاملين مع "فرانس برس" في القطاع.

وهذه هي المرة السادسة، منذ العام 2014، التي يفوز فيها مراسل لوكالة "فرانس برس" بجائزة "روري بيك" التي أطلقتها المؤسسة التي أنشئت العام 1995، تخليداً لذكرى صحافي الفيديو المستقل الذي قتل في موسكو العام 1993.

ومن بين المرشحين الثلاثة النهائيين في فئة الأخبار، لوكينسون جان، وهو صحافي مستقل يعمل مع "فرانس برس"، وغطى أعمال العنف في هايتي بعد انتشار العصابات المسلحة في العاصمة بور أو برنس.

كما تكافئ جائزة "روري بيك" أفضل المراسلين المستقلين في مجال الصورة في عالم الأخبار. وحفل توزيع الجوائز هو إحدى الفعاليات الرئيسية التي تتيح للمؤسسة جمع تبرعات.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها