منعت قوات الاحتلال الاسرائيلي، السكان في الأراضي المحتلة من نشر اي فيديو أو صورة لمواقع سقوط صواريخ، استكمالاً للرقابة العسكرية التي فرضتها على وسائل الاعلام التقليدي لمنع نشر اي فيديو وخصوصاً في المواقع العسكرية.
وعمم جيش الاحتلال تحذيراً للمستوطنين من كشف مواقع سقوط الصواريخ "لأن ذلك يمثل تعاوناً مع العدو"، وذلك في محاولة ضبط السكان، وتوحيد الرواية وحصرها به.
وتلقى المستوطنون وسكان المدن والبلدات في الاراضي المحتلة، رسالة باللغة العبرية جاء فيها: "رسالة مهمة! هل كشفت عن مواقع السقوط والتوثيق من المناطق التي توجد بها نقاط ضعف؟ لقد ساعدت العدو!"، وتضيف الرسالة: "المسؤولية في أيدينا، لا نكشف عن أماكن السقوط!"
ومن المعروف أن قوات الاحتلال تفرض رقابة عسكرية على النشر خصوصاً في فترات الحروب والأزمات، وتوسعت الرقابة بعد شيوع الأجهزة الذكية في أيدي السكان الذين ينشرون بعض الصور ومقاطع الفيديو في مواقع التواصل الاجتماعي.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها