اكتفت جمعية "مرسى" بالتعريف عن نفسها، رداً على الحملة التي طاولت إحدى العيادات الطبية للصحة الانجابية والجنسية في طرابلس العائدة لها، وذلك بعد تقرير أعده موقع محلي في شمال لبنان، فاعتبر أن المركز يقدم خدمات "ليست من نسيج طرابلس"، فيما دعمت وزارة الصحة المركز والجمعية على حد سواء.
وكان ناشطون محافظون في طرابلس عثروا على "بروشور" في عيادة طبية تقدم الاستشارات الطبية والنفسية الخاصة بالصحة الانجابية، يحتوي على رسوم ملونة بألوان قوس قزح، مما أثار حفيظتهم، وشنوا حملة على جمعية "مرسى" التي تشغل هذه العيادة. وتركزت الحملة على وجود "واقٍ ذكري" في العيادة، ولوحة تفيد بأن الدورة الشهرية أمر طبي عادي.
وأصدرت جمعية "مرسى" بياناً عرّفت فيه عن الخدمات الطبية التي تقدمها، ومن ضمنها توفير الفحوص الطبية والمعلومات التوعوية، مشدِّدةً على حقّ كل إنسان بالوصول إلى الخدمات الصحية. وأكدت أن هذه الخدمات الطبية والتوعوية أساسية للحد من انتشار الالتهابات المنقولة جنسياً التي قد تؤدي الى مشاكل صحية بينها العقم وسرطانات الجهاز التناسلي.
وطاولت الحملة وزارة الصحة التي تدعم المركز الطبي. وأصدر البرامج الوطني لمكافحة السيدا، في وزارة الصحة، بياناً أكد فيه تعاونه مع "مرسى" وجمعيات أخرى للحدّ من انتشار الأمراض المنقولة جنسياً ورفع مستوى الوعي وتوزيع الواقيات الذكرية وإجراء الفحوص اللازمة. وقال إنه المرجعية الاولى لتلك الجمعيات لتنفيذ الاعمال المرسومة ضمن الخطة الوطنية الاسترايتيجة لمكافحة الامراض الجنسية.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها