الناشطة البيئية غريتا تونبرغ لن تُضرب عن الدراسة مجدداً

وبدأت ثونبرغ (20 عاماً) في تنظيم احتجاجات أسبوعية، أيام الجمعة، خارج مبنى البرلمان السويدي خلال ساعات الدراسة العام 2018. وتبعها مراهقون من أنحاء العالم، ما أدى إلى حركة طلابية دولية تسمى "أيام الجمعة من أجل المستقبل".

ولأنها لن تعود طالبة بعد الآن، أشارت ثونبرغ إلى أن أنشطتها المستقبلية يوم الجمعة "من الناحية الفنية" لن تكون الإضراب عن الدراسة. لكنها تعهدت في تغريدة بمواصلة الاحتجاج: "لقد بدأ القتال للتو"، حسبما نقلت وكالة "أسوشييتد برس".

وأكملت ثونبرغ: "مازلنا نتحرك في الاتجاه الخاطئ، حيث يسمح لمن هم في السلطة بالتضحية. نحن نقترب بسرعة من نقاط التحول البيئية والمناخية غير الخطية المحتملة الخارجة عن سيطرتنا".

عندما كانت مراهقة، تمت دعوة ثونبرغ للتحدث إلى القادة السياسيين ورجال الأعمال في مؤتمرات الأمم المتحدة والمنتدى الاقتصادي العالمي السنوي في دافوس. كما حصلت العام 2019 على لقب أصغر الشخصيات التي تكرمها مجلة "تايم" سنوياً، وحصلت على العديد من الترشيحات لجائزة نوبل للسلام.

وفي إضرابها المدرسي الأخير خارج البرلمان، وقفت ثونبرغ ومعها لافتة باللغة السويدية بينما كانت ترتدي القبعة التي يرتديها خريجو المدارس الثانوية عادة في السويد. وحثت ثونبرغ وسائل الإعلام على التركيز على الناشطين الشباب الآخرين، فيما نظم المشاركون في فعاليات "أيام الجمعة من أجل المستقبل" احتجاجاً خارج محادثات المناخ للأمم المتحدة في بون بألمانيا، الجمعة، لحث الحكومات على بذل المزيد من الجهود للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.