يحمل الاستقبال الرسمي الاماراتي لرئيس النظام السوري بشار الاسد اليوم، مؤشرات على تغيّر طريقة التعاطي مع الاسد، بعد 12 عاماً على اندلاع الحرب السورية، في ظل تغير الموازين والاصطفافات الدولية التي تلت الحرب الاوكرانية.
واحتلت تفاصيل الاستقبال المعلنة عبر الوكالات الرسمية، الحيز الابرز في الاستقبال الذي يحمل دلالات جوهرية على "حفاوة" رصدتها وسائل الاعلام، فهي الزيارة الاولى التي ترافقه فيها زوجته أسماء الاسد، ووصوله على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية، فضلاً عن استقباله الرسمي من قبل رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد في المطار.
في وسائل الاعلام الاوروبية، مثل "بي بي سي"، ثمة حديث عن "حفاوة" في الاستقبال، كذلك في "سي أن أن" التي توقفت عند التفاصيل، وأهمها مرافقة طائرة حربية لطائرته، ترحيباً به. وقالت "بي بي سي": "تميزت الزيارة بحفاوة أكثر من زيارته السابقة للإمارات العام الماضي التي كانت الأولى له إلى دولة عربية، منذ بدء الحرب السورية في عام 2011".
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية أن رئيس الدولة، محمد بن زايد آل نهيان كان في مقدمة مستقبلي الأسد، وأوضحت أن "طائرة الرئيس السوري رافقتها لدى دخولها أجواء دولة الإمارات طائرات حربية ترحيباً بزيارة فخامته".
وأضافت الوكالة الإماراتية: "جرت للرئيس بشار الأسد مراسم استقبال رسمية لدى وصول موكبه قصر الوطن.. ورافق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الرئيس الضيف إلى منصة الشرف وعزف السلام الوطني لسوريا.. فيما أطلقت المدفعية 21 طلقة واصطفت ثلة من حرس الشرف تحية لفخامته".
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها