نواب المعارضة ينتفضون ضد النظام... ويراعون أعرافه
حجم الخط
|
|
|
أما في بعض النواحي الأخرى، فإن المعارضة لم تخرج عن التوازنات اللبنانية الطائفية، بل سعت إلى مراعاتها. فقد تلا النائب وضاح الصادق، بيان المعارضة الذي تضمن هجوماً على مدعي عام التمييز غسان عويدات، حيث أن الرجلين ينتميان للطائفة نفسها، كما كان لافتاً غياب النائب حليمة قعقور وهي تنتمي إلى المنطقة نفسها التي ينتمي إليها عويدات، أي إقليم الخروب.
|
كذلك، تتحدث معلومات عن أن الموقف غير الحازم لحزب "القوات اللبنانية" في مهاجمة وزير العدل هنري خوري، إنما يعود إلى أن خوري يشغل منصباً مارونياً بالعُرف.
بدوره، النائب أشرف ريفي، أحد أبرز وجوه المعارضة، كان غائباً عن الجلسة، وهو كذلك، ينتمي إلى الطائفة السنية كما عويدات، ولطالما كان، كمدير عام للأمن الداخلي ولاحقاً كوزير عدل، على علاقة وثيقة بمدعي عام التمييز.
حجم الخط
تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي
إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها