وظهرت مغنية الراب البالغة من العمر 27 عاماً، بإطلالة حمراء أطلق عليها تسمية "جحيم دوجا"، بعدما صبغت جسمها باللون الأحمر وارتدت فستاناً أحمر إلى الركبة وركبت نحو 30 ألف قطعة كريستال "سواروفسكي" عليها، فيما انتشرت مقاطع فيديو وصور لها في مواقع التواصل الاجتماعي.
وأفادت شبكة "سي إن إن"، بأن التحضير للإطلالة المبهرة استغرق 5 ساعات مع خبيرة الماكياج بات ماكغراث، في عصر بات فيه فن الماكياج متطوراً وحاضراً ليس فقط في مجال الخدع والمؤثرات البصرية في عالم التلفزيون والسينما، بل أيضاً بين الفنانين والخبراء الذين يتنافسون على المشاهدات في مواقع التواصل الاجتماعي.
وشاركت ماكغراث فيديو خاصاً على حسابها الرسمي في "إنستغرام،" كشفت فيه كواليس التحضير لإطلالة دوجا كات، وكيف تم تحويلها عن طريق المكياج وقطع الكريستال. وكتبت في تعليقها على الفيديو بأن هذه الإطلالة مستوحاة من شخصية المغنية نفسها وأطلق عليها لقب "جحيم دوجا". كما وصفت صبر دوجا كات طيلة الساعات الخمس للتحضير لهذا المظهر بأنه شيء ملهم بالنسبة لها، مشيرة إلى أن النتيجة النهائية عبارة عن تحفة فنية ساحرة.
وتم تصميم الفستان الذي ارتدته دوجا كات من طرف المصمم دانيال روزبيري، من دار أزياء "Schiaparelli" المكون من "كورسيه" حريري، وتنورة مغطاة بالخرز الخشبي المطلي باللون الأحمر، وزوج من الأحذية التي تصل إلى جهة الركبة، من نفس اللون.
وشهد عرض أزياء دار "Schiaparelli" الذي أقيم في قصر "Petit Palais"، العديد من الإطلالات الغريبة، من تصميم الدار نفسهل. وبرزت التصاميم خصوصاً لأن بعضها مستوحى من الحيوانات البرية، من بينها الأسد، والذئب، واعتمدت على تقنية تحنيط رؤوس الحيوانات الزائف، مع إضافة الفرو غير الحقيقي في بعض التصاميم الأخرى.
وكانت نجمة تلفزيون الواقع، وسيدة الأعمال الأميركية كايلي جينر، من بين أصحاب الإطلالات الغريبة، حيث ارتدت فستاناً مخملياً أسود من تصميم دار الأزياء صاحبة العرض، وضع عليه رأس أسد كبيير، يبدو وكأنه حقيقي. ورغم أن رأس الأسد غير حقيقي، فإن جينر تعرضت للعديد من الانتقادات في مواقع التواصل، لأن هذه النوعية من التصاميم تشجع على صيد الحيوانات لاستعمالها في صناعة الموضة العالمية.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها