مع أن الخبر عن استعداد الحكومة لفرض ضريبة على الشمس، لا يمكن تصديقه، الا أنه حصل فعلاً، ويشير بما لا يحمل اللّبس الى أن السلطة اللبنانية تسعى بكل قواها لسحب الأموال من اللبنانيين بأي طريقة تمكنها من ذلك.
يقول الخبر إن أحد مستشاري وزير الطاقة اقترح فرض ضريبة على ألواح الطاقة الشمسية، تصل الى مئتي الف ليرة (7 دولار) سنوياً على كل لوح للطاقة، ولا يستثني ذلك البلديات والمؤسسات العامة والمصانع.
ومن المعروف أن اللبنانيين ذهبوا الى خيار تركيب ألواح الطاقة الشمسية، كحل بديل عن انقطاع الكهرباء والمازوت وارتفاع سعر صفيحة المازوت بشكل كبير. فكانت الطاقة الشمسية، بديلاً استثنائياً ومؤقتاً لأزمة انقطاع الكهرباء... ونورها ليس بمجهود السلطة اللبنانية، ولا كلفة الألواح التي تكبّدها اللبنانيون بلا أي دعم بالطبع.
اليوم، ومع خروج سوق الطاقة عن السيطرة، تتجه الحكومة إلى فرض صريبة، وهو ما دفع بعض اللبنانيين للسخرية والتعبير بغضب عن الشخط من هذا الاقتراح، وصولاً الى اعتباره "ضريبة على الشمس"... في دولة الإفلاس.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها