الجمعة 2022/08/05

آخر تحديث: 18:18 (بيروت)

صاروخ وشظايا في مرفأ بيروت.. لماذا لا يصدق اللبنانيون؟

الجمعة 2022/08/05
صاروخ وشظايا في مرفأ بيروت.. لماذا لا يصدق اللبنانيون؟
increase حجم الخط decrease
مرة أخرى، طفت على السطح الأخبار المفبركة عن أسباب انفجار مرفأ بيروت. فيديوهات مركّبة، وصور مضللة، وتصريحات غير مسؤولة، تسعى لإطاحة نتائج التحقيق الذي شاركت فيه أجهزة غربية، وأفضت إلى أن الانفجار ناتج عن كميات من مادة "الأمونيوم". كما لا يريد لبنانيون أن يصدقوا بأن انفجاراً بهذا الحجم، ليس ناتجاً عن قصف اسرائيلي.
 

ويستدل اللبنانيون الى تصريحات غير مسؤولة، أولها من الأمين العام للمؤتمر الدائم للفدرالية الدكتور ألفرد الرياشي: "الهيئة انو صور الأقمار الصناعية المخفية لانفجار 4 آب سرعت بملف الترسيم!!". وتصريحات أخرى لأشخاص مجهولين تحدثوا عن العثور على شظايا صاروخ في محيط المرفأ. 

وتجدد نشر فيديو تمت فبركته في 5 آب/اغسطس 2020، يظهر صاروخاً يسقط على العنبر الرقم 12 في المرفأ. ثمة نسختان للصاروخ، الأولى بالملون، والثانية بالأبيض والأسود، ويزعم ناشروه أنه مأخوذ بكاميرا حرارية، وأضيفت إليه زوراً فكرة أن الذي صوره هو الراحل المغدور جوزيف بجاني الذي قتل أمام منزله في العام 2020.
 

واللافت أن المقطعين كانت قد نفتهما خدمة تقصي الحقائق في وكالة "فرانس برس"، في آب 2020. ويتجدد نشرهما الآن. وقالت الخدمة حول الفيديو الأول، إن "الخبر غير صحيح والمقطع متلاعب فيه بحيث أضيف إليه صاروخ، في ما يتوافق مع شائعات لا أصل لها من الصحّة عن إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي مسؤولية بلاده عن الانفجار".

كما قالت عن الفيديو الثاني: "المقطع متلاعب فيه بحيث بدّلت ألوانه وأضيف إليه صاروخ". وقالت إن "المقطع ليس تصويراً حرارياً بل هو معدّل ليظهر بنسخة نيغاتيف". وأكدت أنه "لا أثر للصاروخ قبل وقوع الانفجار في المقطع الأصليّ (الثانية 19)، ويمكن ملاحظة أنّه رُكّب على الفيديو المُتلاعب فيه وعدّلت الألوان ليؤيّد الادعاء المتداول بأنّ قصفاً إسرائيلياً هو الذي أدّى لانفجار المرفأ". 

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها