|
إثر ذلك، أصدر وزير الأشغال والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية بياناً قال فيه أنّ "مدير العمليات في شركة طيران الشرق الأوسط لميدل إيست الطيار أحمد منصور أفادنا بأنّ الطائرة المذكورة، كان يقودها طاقم مؤلّف من قائدي طائرة ومساعد لديهم كل المؤهلات الفنية المطلوبة للقيام بمهامهم المعتادة".
وأكمل بأنّ قائدي الطائرة ومساعدهم "كانوا يتواجدون في قمرة القيادة خلال الرحلة. وبحسب الأنظمة المتبعة، فيتبيّن مما حدث أنّ الطائرة اللبنانية تواصلت مع سلطات الملاحة الجوية المعنية في اليونان مرّتين عند دخولها الأجواء اليونانية، وزوّدت الطائرة بموجات للتواصل كما يحدث كالمعتاد، بعد فترة وجيزة من دخول الطائرة الأجواء اليونانية".
وقال حمية: "في هذه الأثناء، اقتربت طائرة من سلاح الجو اليوناني وتواصلت مع الطائرة للاستفسار عن أي طارئ يحدث معها، ولما كان الجواب بالنفي، حيّا قائد الطائرة الحربية اليونانية الطائرة اللبنانية، وتابعت هذه الأخيرة مسارها الطبيعي". وأضاف أنه "بعد مراجعة المديرية العامة للطيران المدني في مطار رفيق الحريري الدولي، أفادتنا أنها لم تتلق أي إخطار من الجهات المعنية في الطيران المدني اليوناني، ولغاية تاريخه".
وختم البيان: "بناءً عليه، وحفاظاً على الشفافية والصدقية في تناقل الأخبار المتعلّقة بقطاع حيوي من المرافق التابعة لوزارة الأشغال العامة والنقل، تشدّد الوزارة على ضرورة التواصل مع المديرية العامة للطيران المدني في مطار رفيق الحريري الدولي، كجهة مخولة في هذا الشأن، وخصوصاً أنّنا في مرحلة ينبغي فيها توخي الدقة في التعاطي مع الأخبار المتعلّقة بكل ما يحفظ سمعة لبنان في العالم".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها