وبحسب المعلومات المتداولة، كان الضابط الروسي حاضراً في افتتاح "مركز تسوية" في النبك، تتم من خلاله تسوية أوضاع المطلوبين للجهات المعنية في سوريا، علماً أن الضباط الروس يحضرون دائماً الفعاليات المماثلة في البلاد، فيما تقول منظمات حقوقية أن التسويات التي تتم في هذه المراكز وهمية، حيث يعاني الأفراد الذين يخضعون للتسويات، للمراقبة والتحقيق والملاحقة والتجنيد الإجباري وغيرها من الانتهاكات الحقوقية.
وفي مثل كل "عرس وطني" تترافق الإجراءات الرسمية مع حفلات الدبكة والخطابات الوطنية وشعارات "بالروح بالدم" التي يشرف عليها مسؤولون بعثيون.
وتزامن افتتاح مركز التسوية مع امتحانات الشهادة الثانوية التي بات على الطلاب تقديمها في مدن تشكل المراكز الإدارية لكل منطقة. واضطر طلاب من المدن والقرى المجاورة في القلمون كديرعطية وقارة إلى العودة إلى بيوتهم البعيدة في المدن المجاورة، يوم الأحد الماضي، مشياً على الأقدام، بعد تخصيص كافة وسائل النقل في المنطقة لصالح الشعب البعثية التي خصصت جهودها لتوفير الزخم لافتتاح مركز التسوية.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها