أعلن الاستاذ الجامعي والناشط السياسي، باسل صالح، أنه مهدد من قبل جمهور "حزب الله"، بعد نشر عنوان إقامته ومركز عمله، إثر تصريحات انتقد فيها الحزب وأعلن تضامنه مع مرشحين مستقلين معارضين له.
وخلال الأيام الماضية، انتقد صالح استباحة الطيران الاسرائيلي لأجواء العاصمة اللبنانية من دون ردع، وقال: "ألم يحكمنا نصر الله وحزبه كي يتوقف الطيران الاسرائيلي عن استباحة أجوائنا؟"، كما انتقد تعامل جمهور الحزب مع مسيرات "حزب الله" وإعلانهم بأنهم لا يخافون من صوت الطيران.
وقال صالح: " لا أعرف مصدر مكابرة متلازمة القوة المفرطة وعدم الخوف من الموت، لكن ما أعرفه ان ملامح وجه المليشياوي الذي أوقفوه في شويا (مقاتل من حزب الله في راجمة الصواريخ) تكذب كل خطاب سحر (احدى الناشطات في جمهور الحزب)، وتقوض كل قوة امام حقيقة الخوف".
وشن جمهور الحزب هجوماً على صالح، وصولاً الى تهديده بكشف مكان إقامته وعمله، ووضعت تلك التهديدات في عهدة رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور بسام بدران.
وقال صالح: "أحدهم هددني بشكل علني، وحدد مكان عملي في تهديده. هدد، وتوعد، وحكم، ويريد أن ينفذ حكمه. وهو يضرب كل القوانين عرض الحائط، لا بل يتحدى القانون والقوى والأجهزة الأمنية. هو يتهم ويخون ويهدد، وهناك جماعة من من الجهة الحزبية عينها تصفق له. جماعة من البشر يعتبرون أن الوطنية، ونظافة الكف، على قياسهم هم فقط، وكل من يقول لا، هو خائن وعميل ويجب الاقتصاص منه".
ووضع صالح "هذا التهديد العلني في يد الأجهزة الأمنية المحلية، والجهات الدولية التي تراقب، من كثب، كل ما يجري في لبنان. نحن في صراع مباشر مع حكم تحالف المليشيات والمافيات، نحن تحت رحمة السرقة والاحتيال ومصادرة الحقوق من ناحية، وتحت رحمة كاتم الصوت من ناحية ثانية".
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها