السبت 2022/12/03

آخر تحديث: 15:03 (بيروت)

لقاء لمدة ساعة مع ماسك...ماذا يريد ماكرون من "تويتر"؟

السبت 2022/12/03
لقاء لمدة ساعة مع ماسك...ماذا يريد ماكرون من "تويتر"؟
increase حجم الخط decrease
عبّر إيمانويل ماكرون وإيلون ماسك، الجمعة، عن ارتياحهما بعدما أجريا محادثات تتعلق بضبط المحتوى في "تويتر"، بينما اتخذ رجل الأعمال حتى الآن قرارات تتعارض إلى حد كبير مع طلبات الرئيس الفرنسي وقادة أوروبيين آخرين.

وكتب إيمانويل ماكرون خلال زيارة رسمية للولايات المتحدة: "أتحدث عن ذلك هنا في تويتر لأن الأمر يتعلق بذلك. التقيت بعد ظهر اليوم بإيلون ماسك وأجرينا مناقشة واضحة وصريحة". 

وجرى اللقاء في نيو أورلينز واستغرق ساعة واحدة. لم يعلن عنه الإليزيه مسبقاً، وعُقد بعيداً من وسائل الإعلام.

وكتب ماكرون في سلسلة تغريدات: "شروط شفافة للاستخدام وتعزيز كبير لضبط المحتوى وحماية حرية التعبير: يجب على تويتر بذل جهد للامتثال للتشريعات الأوروبية". وقال أيضًا إنه ناقش مع ماسك، الشريك المؤسس لشركة تيسلا، "مشاريع صناعية خضراء مستقبلية مثل إنتاج سيارات كهربائية وبطاريات". 

ورد إيلون ماسك "تشرفت برؤيتك مرة أخرى"، مؤكداً أنه ينتظر "بفارغ الصبر" بشأن "المشاريع المثيرة للحماس في فرنسا". 

واشترى أغنى رجل في العالم، المنصة المؤثرة في نهاية تشرين الأول/أكتوبر مقابل 44 مليار دولار. وتثير رؤيته حول حرية تعبير مطلقة قلق عدد كبير من المستخدمين والسلطات والمعلنين الذين يخشون جميعا تصاعد الكراهية والمعلومات المضللة.

وقال الرئيس الفرنسي إن "إيلون ماسك أكد مشاركة تويتر في نداء كرايست-تشرش. المحتوى الإرهابي والعنيف لا مكان له في أي مكان". 

ويشير ماكرون بذلك إلى مبادرة أطلقتها دول ومنظمات غير حكومية في 2019، بعد اعتداء كرايست-تشرش في نيوزيلندا والتي بقيت صورها معروضة على الانترنت لساعات. ولم يرد رجل الأعمال على هذه النقطة، حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس".

وكان قد وعد في البداية بتشكيل مجلس لإدارة المحتوى مسؤول عن جميع القرارات الرئيسية، لكنه قرر أخيراً اعادة عدد من الحسابات، بدءاً بحساب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الذي حُظر بعد الهجوم على مبنى الكونغرس (الكابيتول) في كانون الثاني/يناير 2021. كما أنه وضع حداً لمحاربة المعلومات الكاذبة المرتبطة بكوفيد-19 في خطوة تمثل "مشكلة كبيرة"، كما قال ماكرون.
وقال الرئيس الفرنسي في مقابلة مع قناة "اي بي سي" الخميس "علينا أن نواجه الموضوع. أنا أؤيد العكس تماماً المزيد من التنظيم. نحن نفعل ذلك (في فرنسا) ونقوم بذلك على المستوى الأوروبي". وتابع أن حرية التعبير "تنطوي على مسؤوليات وحدود. لا يمكن الإدلاء بتصريحات عنصرية أو معادية للسامية. إنها نقطة من المهم بالنسبة لي الدفاع عنها". 
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها