الثلاثاء 2022/11/29

آخر تحديث: 15:08 (بيروت)

استغلال جنسي للأطفال يطيح إعلان "بالنسياغا"

الثلاثاء 2022/11/29
استغلال جنسي للأطفال يطيح إعلان "بالنسياغا"
increase حجم الخط decrease
لعبة أطفال محزّمة بحزام جلدي، وطفلة مستلقية على الكنبة وأمامها كؤوس فارغة... بعض العناصر الأساسية في صور اعلان جديد نشرته دار "بالنسياغا" للأزياء، في مجموعة مخصصة للأطفال، رأى فيها كثيرون إنها علامات تنتهك خصوصية الاطفال وتسلعهم، ما دفع لظهور حملة مقاطعة للشركة. 


في جلسة التصوير التي عرضت أخيراً في موقع بالنسياغا الإلكتروني كجزء من حملتها "توي ستوري" (Toy Story) يظهر عارضو أزياء أطفال يحملون حقائب الدب الفخمة التي أطلقتها الدار ضمن مجموعة أسبوع الموضة في باريس لربيع وصيف 2023. 

وقال مغردون إن الدمى الفاخرة تبدو وكأنها ترتدي زي عبودية جنسية وأزياء "BDSM" بما في ذلك شبكة صيد السمك، وأحزمة جلدية مرصعة، وأطواق مزودة بأقفال.

وبعد انتشار صور الحملة الإعلانية التي كانت مخصصة لربيع 2023، سارع المعلقون إلى التنديد بمضامينها، متهمين الشركة بـ"إضفاء الطابع الجنسي على الأطفال"، وإنتاج "مواد إباحية للأطفال". ونشطت حملة لمقاطعة دار الازياء الفرنسي الشهير، وشاركت نجمات عربيات في هذه الحملة، حيث ظهرت ريم السعيدي في مقطع فيديو تمزق حذاءً من دار بالنسياغا.  

وألمحت نجمة تلفزيون الواقع، كيم كارداشيان، إلى إمكانية فض شراكتها مع دار "بالنسياغا" للأزياء إثر حملة ترويجية للدار تضمنت إيحاءات جنسية.


وبعد الحملة التي شنت على الشركة حذفت الأخيرة جميع منشوراتها في إنستغرام، وحذفت صورة الإعلان من موقعها في الإنترنت، ونشرت اعتذاراً رسمياً قالت فيه: "نعتذر عن أي إساءة قد تكون حملتنا سببتها، لا ينبغي أن تظهر حقائب الدب مع الأطفال في هذه الحملة، ندين بشدة الإساءة للأطفال بأي شكل وندعم حمايتهم". كما قالت الشركة إنها رفعت دعوى بقيمة 25 مليون دولار ضد منتجي هذه الحملة.

لكن الإيطالي غابرييل غاليمبرتي، مصوّر الحملة، نفى أن يكون له دور في الحملة غير التصوير، ونشر في حسابه في إنستغرام: "بصفتي مصوراً لم يطلب مني سوى إضاءة المشهد المحدد، والتقاط الصور وفقاً لأسلوبي كالعادة، لا يكون اختيار الأشياء المعروضة في يد المصور". 
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها