الطفل المذهول بميسي.. من أكاديمية لبنانية في قطر

وجرت العادة أن يرافق أطفال اللاعبين الى الملعب. يُسمى هؤلاء "جالبو الحظ" أو "تعويذة الحظ" للمنتخبات. يتفاءلون بوجودهم. يرافق الأطفال اللاعبين من غرف الملابس الى الملعب، حيث يؤدي اللاعبون النشيد الوطني لبلادهم في المباريات الافتتاحية. 

اللافت في مونديال قطر 2022، أن أطفالاً يتبعون أكاديمية رياضية لبنانية، تحمل اسم "سيدرز"، يرافقون اللاعبين الى الملاعب. هم جزء من ثلاث أكاديميات، اثنتان منها قطرية، وأكاديمية لبنانية واحدة موجودة في قطر، حظيت بهذا الشرف، إضافة الى تلامذة مدارس. 

في مباراة الأرجنتين والسعودية، كان جميع الاطفال يتبعون أكاديمية "سيدرز". استحوذت الصورة على اهتمام عالمي. بدا الطفل مشدوهاً بالنجم الذي ينظر اليه الملايين في العالم على أنه اسطورة. وفي صورة ثانية، كان ميسي يبتسم لطفل آخر يمسك بيده باتجاه الملعب.


 

يقول مدير الأكاديمية، علي قطيش، إن الأطفال الذين يرافقون اللاعبين الى الملاعب، ينقسمون بين أطفال يمثلون الأكاديميات الثلاث، وتلامذة مدارس، لافتاً الى أن الاكاديمية قدمت الرقم الأعلى من المشاركات بنحو 150 طفلاً رافقوا اللاعبين الى الملاعب. ولفت الى أن الأكاديمية شاركت في بطولتي "كأس العرب" و"كأس العالم".