الخميس 2022/01/06

آخر تحديث: 18:59 (بيروت)

صراع "القوات" و"المستقبل" على "الأكثرية السنية"

الخميس 2022/01/06
صراع "القوات" و"المستقبل" على "الأكثرية السنية"
increase حجم الخط decrease
استنفرت عبارة "الأكثرية السنّية" مسؤولين في "تيار المستقبل" الذين يتهمون حزب "القوات اللبنانية" بمحاولة الشقاق بين الجمهور السني وقيادته السياسية، في إشارة الى الرئيس سعد الحريري، قبل موعد الانتخابات النيابية. 
وقال جعجع في تصريح تلفزيوني، مساء الأربعاء، أن الأكثرية السنّية الى صفه، وهي محاولة لتسويق قدراته الانتخابية، والايحاء بأن القيادة السياسية السنية لا تمثل القاعدة الشعبية السنية، بل يمثلها "القوات". 


استنفرت هذه العبارة قيادة "المستقبل"، رفضاً للايحاء بأن الحريري لا يمثل السنة، وأن حلفاء آخرين من السنة أطلق عليهم أمين عام تيار "المستقبل" أحمد الحريري، لقب "فتات السنة"، يستحوذون على الشارع السني الآن، وهو ما أنتج سجالاً مع قيادات "قواتية" بينها النائب جورج عقيص. 

هي حرب بين الحليفين السابقين على جمهور سني كبير، يمكن أن يعزز كتلة "القوات" في حال التحالف معها في الشمال وبيروت وزحلة.. وصراع على الحلفاء الخارجيين. فتسويق جعجع لفكرة التفاف السنّة حوله، وتحوله الى قائد لهم في ظل عدم يقين حول مشاركة القيادة السنية (الحريري) في الانتخابات، سيعزز موقعه المدلل لدى حلفاء سابقين لـ"المستقبل"، وخصوصاً في الخارج. 


و"المستقبل" يحتفظ بثاني أكبر كتلة نيابية في البرلمان بعد كتلة "الوطني الحر"، وتبلغ 21 نائباً، كما تربطه علاقات وتحالفات مع قيادات في أحزاب أخرى بينها "التقدمي الاشتراكي" و"حركة أمل". وصوّت 55% من المقترعين السنّة لـ"المستقبل" في انتخابات 2018. 


في مواقع التواصل، اشتعلت الحرب بين الحليفين السابقين على مستوى القيادة، وعلى مستوى الجمهور. قدم جمهور "المستقبل" مطالعة بالارقام حول حجم تمثيل التيار سنياً، معتبرين أن ما يقوله جعجع ويريد مخاطبة حلفائه الخارجيين به "ينطوي على أوهام". وذهب البعض للتذكير بنتائج الانتخابات السابقة وأرقامها. 

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها