أزمة الكهرباء توقف بثّ الاذاعة الرسمية في لبنان

توقفت الاذاعة اللبنانية، عن البث، بسبب انقطاع الكهرباء عنهما، وعن مبنى وزارة الاعلام الذي تقع الاذاعة والوكالة في داخلهما. 

وتثبت شركتا "أوجيرو" و"تاتش" للاتصالات محطات البث على مبنى وزارة الاعلام، وتزودان في المقابل الاذاعة اللبنانية والوكالة الوطنية للاعلام ومكتب الوزير ومكتب المدير العام ومكتب مديرية الدراسات، بالكهرباء من مولداتها الموجودة في الطوابق السفلية لمبنى الوزارة، بغرض تأمين استمرارية بث الاعلام الرسمي في ظل أزمة الكهرباء.
 

لكن ما حدث اليوم ان مخزون المازوت العائد لمولدات "أوجيرو" و"تاتش"، نفد، ما أدى الى توقف الكهرباء عن الاذاعة وعن المكاتب والمرافق الاخرى، واستمر البث حتى نفاد الطاقة نهائياً من "اليو بي أس" الكهربائي في المبنى، حسب ما قالت مصادر في الوزارة لـ"المدن"، مشيرة الى ان المواقع الالكترونية "لا تزال عاملة"، ولا يزال موقع "الوكالة الوطنية" يحدث أخباره، بينما انقطع بث الاذاعة بعد الظهر. 

وقالت إن هناك تحركاً رسمياً لاعادة تزويد مولدات "اوجيرو" و"تاتش" التي تشغل محطات البث العائدة لهما، بالمازوت. 

وقال المذيع في الاذاعة اللبنانية الرسمية ماهر الشوا في منشور له في فايسبوك: "سكت صوت الدولة!.. توقفت استديوهات إذاعة لبنان الرسمية بقسميها العربي والاجنبي عن البث بسبب نفاد مادة المازوت من مولّدات "تاتش" و"أوجيرو" التي تغذّي وزارة الإعلام، وأصبحت الوزارة ومعها الإذاعة والوكالة الوطنية للإعلام من دون كهرباء بشكل كامل وتوقف تالياً أجهزة الـUPS". 

وبدأت خدمات قطاع الاتصالات بالتراجع منذ الصيف الماضي، إثر الانقطاع المتكرر للكهرباء، والشح في مادة المازوت، وارتفاع أسعار المازوت المشغل لمولدات الكهرباء. 

وانقطع اتصال الاجهزة الخلوية بالانترنت في أحياء من مدينة بيروت، نتيجة توقف محطات الارسال عن بث خدمة الانترنت، وذلك بعد انتهاء مخزون المازوت في مولدات الكهرباء المغذية لتلك المحطات.