حاولت قوات الاحتلال الاسرائيلي ترميم هيبتها المفقودة، إثر عملية هروب الأسرى من سجن جلبوع، بالترويج الى ان "مطاردة الاسرى انتهت بنجاح".
سارعت اسرائيل، على المستوى الرسمي والامني، للترويج لـ"إنجاز" قالت انه تحقق، بعد القبض على آخر الأسرى الفارين من سجن جلبوع قبل أسبوعين، وذلك بنشر الفيديوهات والصور.
تخاطب اسرائيل بتلك الصور، الداخل الذي تزعزت ثقته بالمؤسسة الامنية، والتي فشلت على مدى 15 يوماً في القبض على الأسرى الذي فروا من السجن.
وقال افيخاي أدرعي، الناطق باسم الجيش الاسرائيلي: "إنتهت المطاردة بنجاح"، وذلك "في عملية مشتركة لجيش الدفاع وجهاز الامن العام وقوات الشرطة الخاصة في مدينة جنين"، زاعماً انه "لا مفرّ من العدالة".
لكن هيبة اسرائيل، تعرضت لانتكاسة مرة أخرى. حركة "حماس" وضعت معادلة تحريرهم ضمن صفقة التبادل، ما هزّ الصورة الاسرائيلية التي تحاول ترميمها عن قدراتها الامنية. أما على الجانب الفلسطيني، فإن مجرد الفرار "هو انجاز"، بحسب ما قال ناشطون، وكتب أحدهم: "سيكتب التاريخ أنكم حطمتم جبروتهم". وتعهد آخر بأن المقاومة ستبقى "من جيل الى جيل".
حجم الخط
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها