حسم الجيش اللبناني الجدل حول الاسلحة التي ضبطتها وحداته اليوم. وظهر في احدى السترات العسكرية، شعار "حركة أمل" التي نفت علاقتها بالموضوع، وسط شائعات حول مالكيها.
ونشر الجيش صوراً في حسابه في "تويتر" لعتاد عسكري وذخائر ضبطها من غير أن يوضح مكان ضبطها وبهوية من؟ وبعدما تبين ان احدى السترات العسكرية تحمل شعار "حركة أمل"، حُذفت الصور من حساب الجيش الرسمي، واستبدلها بصور أخرى بعدما اقتطع من الصورة ما يظهر شعار "أمل".
وطالب الناشطون الجيش بإيضاح أسباب حذف الصورة وإعادة نشرها، في حين نفت "حركة أمل" علاقتها بالصور.
وبعد نحو ساعتين، أصدر الجيش بياناً آخر قال فيه ان وحداته "أوقفت مواطناً في منطقة الزوق بحوزته سلاح نوع بومب اكشن وذخائر مسدّس وعصي وأقنعة واقية من الغاز وسلاسل معدنية"، كما "أوقفت ستّة مواطنين عند حاجز الأوّلي في صيدا بحوزتهم أسلحة حربية وذخائر وأعتدة عسكرية".
ونقلت قناة "ال بي سي" عن مصدر عسكري ان السترة التي تحمل شعار "أمل"، ضُبطت في منطقة جسر الأولي على مدخل مدينة صيدا الشمالي.
وتحدث ناشطون عن أن الشخص الذي اوقف في الذوق، هو ايلي هيكل، في حين ذهب جمهور "أمل" الى القول ان الجعبة التي تحمل شعار "أمل"، ضبطت مع مسؤول في "القوات اللبنانية" يدعى انطوان سعادة، وهي الرواية التي لم تتأكد من مصادر رسمية.
حجم الخط
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها