السبت 2021/07/24

آخر تحديث: 17:06 (بيروت)

محمود دلباني.. "راح يعبي بنزين وما رجع"

السبت 2021/07/24
محمود دلباني.. "راح يعبي بنزين وما رجع"
increase حجم الخط decrease
"راح يعبي بنزين وما رجع"، هي العبارة التي يتداولها الناشطون اللبنانيون في "تويتر" تعبيراً عن غضبهم من وفاة الشاب محمود دلباني (27 سنة) في "طوابير الذل"، متاثراً بإصاباته في حادث سير، فجر السبت، على أوتوستراد الناعمة.

وتناقل المغردون صوراً لدلباني المتحدر من مدينة صور، مؤكدين أنه قُتل ولم تكن وفاته وفاة عادية في حادث سير فقط، بل كان نتيجة مباشرة للأوضاع الاقتصادية الحالية في البلاد، التي أجبرت اللبنانيين على الوقوف في الطوابير للحصول على المواد الأساسية، وتحديداً البنزين.


وبحسب "الوكالة الوطنية للإعلام"، توفي دلباني وأصيب آخر بجروح بالغة، نتيجة اصطدام شاحنة، فجر السبت، بعدد من السيارات المتوقفة على إحدى محطات الوقود، في منطقة الدامور، على الأوتوستراد بين العاصمة بيروت وجنوب لبنان.

ومع حادثة الوفاة، كرر مغردون التساؤل عن هوية الضحية المقبلة، حيث يعاني لبنان منذ أشهر شحاً في الوقود، ما تسبب في إغلاق معظم المحطات، فيما تشهد البقية طوابير انتظار طويلة، أصبحت تعرف بين المواطنين باسم "طوابير الذلّ".

ويشكو اللبنانيون من الحالة الصعبة الاجتماعية والاقتصادية التي يعيشونها بسبب الأزمة الاقتصادية التي فاقمتها الأزمة السياسية، في ظل استمرار عرقلة تشكيل حكومة جديدة، وأصبح شباب لبنان يدفعون فاتورة الأزمات بأرواحهم مثل دلباني، وهي عبارات تكررت في "تويتر" و"فايسبوك".

وكتب أحد المغردين: "لقد أمعنت سلطة الفساد الحاكمة في #لبنان بقتل مواطنيها، ولا تزال تستمتع بسحقهم! فهل يعي اللبنانيون أنّ مسؤوليهم فاسدون أو قتلة مجرمون، فيقومون بأقل الواجب نحوهم، وهو مقاطعتهم!!!".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها