وشهدت الاحتجاجات مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل من المتظاهرين، بالإضافة إلى ضابط في الشرطة، وفقاً لتقارير ذات صلة، كما تحدث التلفزيون الرسمي عن مقتل شخص، ليل الخميس-الجمعة، خلال "أعمال شغب" في محافظة لورستان غرب البلاد، في أول إعلان عن أحداث في محافظة غير خوزستان منذ بدء الاحتجاجات.
وأتت خطوة "فايسبوك" بعد منشورات قام ناشطون برفعها عبر تطبيق "إنستغرام"، وقام التطبيق بحذفها، ما أثار شكواهم ودفعهم لتوضيح حقيقة ما يجري في إيران للقائمين على المنصة. وتجاوبت "فايسبوك" مع الشكاوى، لكنها أكدت أن عبارة "الموت لخامنئي" تخالف معاييره وتحرض على العنف.
ونقلت خدمة "مذر بورد" التابعة لموقع "فايس" عن متحدث باسم "فايسبوك": "نحن على دراية بأن عبارة الموت لخامنئي يتم استخدامها للنقد والاحتجاج ضد الحكومة، وليست تهديداً عنيفاً". وأكدت "فايسبوك" "إعادة المنشورات التي تم حذفها في البداية".
ويعيد الموقف الحالي إلى الذاكرة الطريقة التي تصرف بها "فايسبوك" منذ أشهر قليلة، عندما تجاوب مع مطالب ناشطين فلسطينيين استنكروا حذف منشورات تحوي كلمة "الأقصى"، والتي أوضح الموقع آنذاك أنه كان قد حذفها بسبب اختلاط الاسم مع اسم منظمات يعتبرها محظورة، وسمح "فايسبوك" لاحقاً باستخدام الهاشتاغات المرتبطة بالحدث.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها