الخميس 2021/04/08

آخر تحديث: 20:44 (بيروت)

رسام سوري يفوز بـ"جائزة محمود كحيل" للكاريكاتور السياسي

الخميس 2021/04/08
رسام سوري يفوز بـ"جائزة محمود كحيل" للكاريكاتور السياسي
الرسام السوري موفق قات
increase حجم الخط decrease


فاز الرسام السوري موفّق قات بـ"جائزة محمود كحيل" لفئة الكاريكاتور السياسي في دورتها السادسة التي اُعلن الرابحون فيها الخميس خلال مؤتمر صحافي في بيروت اقيم افتراضياً بسبب جائحة كوفيد-19.

وقد سُجل هذه السنة إقبال غير مسبوق من النساء على التنافس لنيل الجوائز التي تحمل اسم الرسام اللبناني الراحل محمود كحيل وتُمنح في فئات مختلفة، في إطار "مبادرة معتز ورادا الصواف للشرائط المصورة العربية في الجامعة الاميركية في بيروت"، في حين ارتفع عدد الدول التي ينتمي إليها المشاركون.

وموفّق قات (66 عاماً)، هو رسام كاريكاتور وصانع أفلام رسوم متحركة يعمل حالياً لحسابه في مجال الكاريكاتور السياسي في صحف ومجلات عربية عدة، وسبق أن نال جائزة الصحافة العربية لعام 2016، بحسب ما عرّف عنه كتاب عن المسابقة.

وحصلت المصرية مي كريّم على جائزة الروايات التصويرية، وفاز مواطنها محمد ميجو في فئة الشرائط المصورة، في حين نال الفلسطيني ميشيل جبارين جائزة الرسوم التصويرية والتعبيرية ومُنحَت ديالا برصلي من سوريا جائزة رسوم كتب الأطفال.

أما جائزَة "قاعة المشاهير لإنجازات العمر" الفخرية التي تُمنح تقديراً لمن أمضى ربع قرن أو أكثر في خدمة هذا النوع من الفنون، فذهبت إلى الفنان المغربي ابراهيم لمهادي، وهو يُعتبر"من أوائل الفنانين الذين وضعوا الأساس للرسوم الكاريكاتورية في المغرب (...) وسط الظروف السياسية والاجتماعية الحساسة" في بلده خلال ستينات القرن العشرين وسبعيناته، على ما جاء في نبذة وزعت عنه. وأدى أحد رسومه إلى اعتقاله، ومُنع من الرسم لما يقرب من عقدين.

وقالت رئيسة المبادرة التي تمنح هذه الجوائز رادا الصوّاف خلال المؤتمر الصحافي الافتراضي إن المتقدمين للمسابقة هذه السنة جاؤوا من "عدد إضافي من الدول العربية" بالمقارنة مع الدورات السابقة، مشيرة إلى أنهم ينتمون إلى 14 دولة.

وشجّعَت الصوّاف النساء "على الانخراط أكثَر في فئَة الكاريكاتور السياسي" منوهّة بـ"المبدِعات اللواتي زاد عددهنَّ في الروايات التصويرية".

أما مديرة المبادرة في الجامعة الأميركية لينا غيبة فقالت: "لقد شهدنا هذا العام عدداً أكبر من الروايات التصويرية التي تقدّمت للجائزة، وأكبر عدد من النساء المشاركات فضلاً عن مشاركة واسعة من الفلسطينيين واليمنيين مقارنة بالسنوات الست السابقة". 
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها