الأربعاء 2021/12/08

آخر تحديث: 19:59 (بيروت)

حمّى "الرايتنغ" بأبشع صورها.. طوني خليفة يفتح الهواء لمتحرش

الأربعاء 2021/12/08
حمّى "الرايتنغ" بأبشع صورها.. طوني خليفة يفتح الهواء لمتحرش
increase حجم الخط decrease
ليست هذه المرة الأولى التي يفتح فيها الإعلامي طوني خليفة، الهواء لمرتكبين. بذريعة "الرأي الآخر"، يتيح للمُرتكب فرصة تبرير جريمته، أو تلميع صورته، أو توضيح موقفه. 


والهواء لا يُفتح إلا بغرض الإثارة. فالإعلام ليست وظيفته محاكمة أحد، بل يترك للرأي العام أن يقرر ويكوّن تصوراً. لكن هذا المبدأ يصطدم بموقف أخلاقي، خصوصاً في قضية التحرش بطالبات، والتي تتطلب ألا يُمنح المتحرش منبراً، على الأقل إلى حين صدور حكم في قضيته، خصوصاً كما هي الحال في قضية الاستاذ المتحرش، سامر مولوي، في ثانوية جورج صراف الرسمية في طرابلس، حيث هناك أدلة وصور وتسجيلات تؤكد فعلته. إضافة إلى ضرورة إفساح المجال للقضاء لمحاكمته خارج أي تلميع لصورته وأي تأثير في مجريات مقاضاته ومحاسبته. لا سيما أنه بات هناك، في لبنان، قانون يجرّم التحرش، والضحايا أعلنوا العزم على الاستمرار في القضية قانونياً حتى النهاية.
 
مناصرة القضايا الحقوقية، وفي مقدمها قضية التحرش، تتطلب التعاطي مع هذا المبدأ. الالتزام بحماية الضحايا، ومراعاة مشاعرهن/م. لكن الأزمة تقع في بعض الإعلام اللبناني الباحث عن الإثارة، وهو ما أثار موجة استنكار في مواقع التواصل الاجتماعي على خلفية فتح خليفة الهواء لمتحرش. 

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها