"النهار" تدعو لتعليق الصراعات السياسية لمدة شهر

والحملة تعتمد الشعار الذي يُرفع في المباراة الرياضية، حيث يثبت كف اليد بطريقة أفقية فوق كف اليد الأخرى بطريقة عمودية، ما يشير الى الطلب من الحكم توقيف المباراة لفترة قصيرة (بريك أو وقت مستقطع). 

وبعد ظهور رئيسة تحرير الجريدة، نايلة تويني، في هذه الصورة الداعية لـ"Break"، تصدّرت الصفحة الأولى من الجريدة اليوم، صورة مرسومة للنائب الراحل جبران تويني مؤدياً بيديه الشعار نفسه. 

وقالت الجريدة ان الحملة تأتي "في ظل انسداد الأفق السياسي والاقتصادي في لبنان وغياب الحلول الفعلية للأزمات التي يتخبط بها اللبنانيون". وعليه، أرادت "مجموعة النهار الإعلامية" والمجلس الاقتصادي والاجتماعي في لبنان، إطلاق حملة "اعطوا لبنان فرصة" كي يتمكن اللبنانيون من التنفس قليلاً بعيداً من الاشتباكات السياسية والكلام الطائفي المتشنج، والذل والغلاء المعيشي، وتراجع الأعمال والانتاج وزيادة نسبة الفقر.

وتهدف الحملة، بحسب "النهار"، الى "السماح لجميع اللبنانيين ان يعيشوا هدنة وسلاماً في شهر كانون الأول قبيل عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة، مع صفر اشتباكات، كي يتمكن اللبناني أن يلملم أوجاعه ويتمكن المهاجر من تمضية الأعياد مع الأهل والأصدقاء، ويتمكن التاجر والصناعي من العمل أكثر والانتاج بشكل منتظم، وتعود الحركة السياحية، على الأقل في هذا الشهر، كي تنتعش المناطق والقطاعات". 

وتقوم هذه المبادرة التي تعلنها اليوم رئيسة تحرير مجموعة "النهار" نايلة تويني، ورئيس المجلس الاقتصادي الاجتماعي شارل عربيد، الساعة 12 ظهراً من المجلس الاقتصادي الاجتماعي، على تشجيع اللبنانيين والمسؤولين على الالتزام بالتهدئة على جميع الأصعدة وتجنب كل ما من شأنه توتير الاجواء.

🔺أعطوا لبنان فرصة، حملة أطلقتها النهار لإعطاء هذا البلد فرصةً للتنفّس لا سيّما في شهر الأعياد 🔺فرصةً من التوتّر وحملات الحقد والكراهية والنكايات والإشتباكات 🔺فرصةً للملمة الأوجاع وإجتماع العائلات #ولتكن_هدنة_حبّ_وسلام#أعطوا_لبنان_فرصة pic.twitter.com/YmlBDusH5l — Roula Hachem (@hachemroula_5) November 30, 2021