السبت 2021/10/16

آخر تحديث: 17:43 (بيروت)

باريس: غالبية المضامين الإسلامية في وسائل التواصل "مرتبطة بالسلفية"

السبت 2021/10/16
باريس: غالبية المضامين الإسلامية في وسائل التواصل "مرتبطة بالسلفية"
التلامذة يشاركون في نقاش قضية سامويل باتي، في ذكرى مقتله، خلال زيارة أحد المسؤولين للمدرسة (غيتي)
increase حجم الخط decrease
أفادت وزارة الداخلية الفرنسية بأن غالبية المضامين المتعلقة بالإسلام في شبكات التواصل الاجتماعي في فرنسا "ترتبط بالمجال السلفي وتندرج ضمن التطرف الاسلامي، وهي بعيدة جداً من المجال الروحي".

ورصدت "وحدة الخطاب الجمهوري المضاد" التي تم إنشاؤها في فرنسا لمحاربة "التطرف الإسلامي" بعد مقتل أستاذ التاريخ والجغرافيا سامويل باتي في 16 تشرين الأول/أكتوبر 2020، حوالى عشرين من مؤلفي المحتوى الناطقين بالفرنسية، أشخاص أو منظمات، "ناشطين بشكل خاص"، باعتبارهم ناشرين رئيسيين لخطاب يدعو إلى الكراهية و"يتحدرون من الحركات الانفصالية"، حسبما أفاد مصدر في الوزارة لوكالة "فرانس برس".

وقالت وزيرة المواطنة الفرنسية مارلين شيابا للصحافيين: "عزز مقتل سامويل باتي الشعور بضرورة التحرك في مواقع التواصل الاجتماعي"، في إشارة إلى الحملة ضد المعلم عبر الإنترنت بالاستناد إلى معلومات كاذبة أدلت بها طالبة في مدرسته. وأضافت شيابا "يجب علينا الرد على هذه الخطب" و"مساعدة الشباب الذين يطّلعون على معلومات خاطئة في شبكات التواصل الاجتماعية، على ممارسة إرادتهم الحرة من خلال إنتاج محتوى نظيف يروج لقيم الجمهورية".

ويتمثل دور "وحدة الخطاب الجمهوري المضاد"، وهو فريق مكون من 15 عضواً، في "المراقبة" و"الرد على المحتوى المتطرف" وتوفير التعليم عبر منشورات في "تويتر" و"فايسبوك" و"انستغرام" و"تيك توك".

من جهتها، أكدت وزارة الداخلية أنه "من الضروري الوصول إلى الأجيال الجديدة، لكن أيضاً الأجيال الأخرى، لأن الجميع اليوم يكوّنون آراءهم عبر الشبكات"، فيما يتركز عمل الوحدة على "التهديد الضاغط للتطرف الاسلامي" و"الأشكال الأخرى للانفصالية"، مثل اليمين المتطرف.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها