"الأرباح الإضافية من مبيعات الغاز ليست الاعتبار الرئيسي، بل إفشال إضاءة لبنان بمساعدة النفط الإيراني".
بهذه العبارة، تختم تقرير القناة العبرية "الثانية عشرة" تقريرها حول الغاز الاسرائيلي الذي سيصل الى لبنان، بدلاً من الغاز المصري، ويمرّ عبر الاردن وسوريا.
واثارت المزاعم التي وردت في تقرير القناة العبرية، جدلاً واسعاً في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسم هؤلاء بين من يؤكد هذا التقدير، ومن ينفيه، معتبراً أن اسرائيل تضلل العالم، وتضع العصي في دواليب التعاون المصري – اللبناني لتشغيل محطة كهرباء عاملة على الغاز في دير عمار في شمال لبنان.
استند الرافضون للتسريب الاسرائيلي عبر القناة 12، الى الجملة الاخيرة فيه، واستدلوا اليها بهدف التأكيد بأن ما ورد في القناة الاسرائيلي "هو ذر للرماد في العيون"، وأنه "العقدة المخفية وراء التسريب"، وأنه "غير صحيح، وينطوي ضمن اطار معركة نفسية اسرائيلية لاحراج لبنان أو تسويق قدراتها الاقليمية، وذلك بهدف الابقاء على البلاد في موقع الفشل".
وكانت القناة 12 الإسرائيلية أفادت بأن "غاز توليد الطاقة الذي سينقل من مصر إلى لبنان بالأنابيب عبر الأردن وسوريا هو غاز إسرائيلي". وزعمت أن "حزب الله سيغض النظر عما يجري ما دامت الكهرباء ستنير لبنان، في حين أن نظام الأسد سيستغل ذلك من أجل العودة إلى العلاقات مع الدول العربية".
حجم الخط
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها