وقال زوكربرغ في مذكرة طويلة إلى موظفيه، نشرها عبر صفحته الشخصية في "فايسبوك" أنه "في صميم هذه الاتهامات تكمن فكرة أننا نغلب الأرباح المالية على السلامة والراحة. بكل بساطة، هذا غير صحيح". وأضاف: "نحن نجني المال من الإعلانات والمعلنون يبلغوننا باستمرار بأنهم لا يريدون أن تعرض إعلاناتهم بجانب أي محتوى ضار أو مثير للغضب".
وتابع زوكربيرغ: "لا أعرف أي شركة تكنولوجية تعمل على بناء منتجات تجعل الناس غاضبين أو مكتئبين. كل الحوافز الأخلاقية والتجارية والمنتجات تشير إلى الاتجاه المعاكس"، علماً أن موقفه أتى في ختام جلسة عقدتها لجنة في مجلس الشيوخ الأميركي، استجوبت خلالها موظفة سابقة في "فايسبوك" سربت وثائق داخلية للشركة، واتهمت عملاق التواصل الاجتماعي بأنه يغذي الانقسامات ويؤذي الأطفال ويحتاج بشكل عاجل إلى التنظيم.
وأدلت فرانسيس هوغن بشهادتها في مبنى "كابيتول هيل" بعدما سربت مجموعة من البحوث الداخلية إلى السلطات وإلى صحيفة "وول ستريت جورنال"، تحذر من أن "فايسبوك" قد يكون مضراً بالصحة العقلية للمراهقين. وتحدثت هوغن أمام أعضاء مجلس الشيوخ غداة مواجهة "فايسبوك" وتطبيقات "واتساب" و"إنستاغرام" و"ماسنجر" عطلاً غير مسبوق، استمر سبع ساعات تقريباً وأثّر في "مليارات المستخدمين"، وفقا لموقع "داون ديتيكتور" المتخصص برصد أعطال الخدمات الرقمية.
زوكربرغ: الحوافز التجارية لا تتماشى والاكتئاب..لذلك فايسبوك بريء!
المدن - ميدياالأربعاء 2021/10/06

حجم الخط
مشاركة عبر
رد الرئيس التنفيذي لشركة "فايسبوك" مارك زوكربرغ مساء الثلاثاء، على الاتهامات التي تفيد أن الشركة تغلب الربح المالي على السلامة، معتبراً أنها "غير صحيحة بكل بساطة". كما نفى أن يكون الموقع يروج للحقد والانقسامات في المجتمعات ويؤذي الأطفال.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها