السبت 2021/01/23

آخر تحديث: 16:34 (بيروت)

إسرائيل: المعارضون للتطبيع هم حسابات وهمية!

السبت 2021/01/23
إسرائيل: المعارضون للتطبيع هم حسابات وهمية!
من احتفالات مجموعة من سيدات ورجال الأعمال الإسرائيليين بعيد "هانوكا" في أحد فنادق دبي (غيتي)
increase حجم الخط decrease
ذكرت وزارة الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية، في دراسة جديدة لها، أنّ وسائل التواصل الاجتماعي العربية شهدت انخفاضاً بنسبة 20% في المواقف السلبية تجاه التطبيع، خلال الأشهر الأربعة الماضية.

وأشاد وزير الشؤون الاستراتيجية مايكل بيتون، بما وصفه بـ"التحول تمهيداً لعصر جديد في الشرق الأوسط"، مضيفاً أنّ "التغيير في المواقف هو نتيجة الاتفاقيات الأخيرة بين إسرائيل وبعض الدول العربية"، حسبما نقلت وسائل إعلام أميركية.

ووجدت الدراسة أنّ "حجم الاعتراض على اتفاقيات السلام انخفض عبر الإنترنت من 94% "سلبية للغاية" في صيف 2020، إلى 75% في نوفمبر"، موضحةً أنّ "هذا يعود إلى الجهود المكثفة التي تبذلها الدول المعنية، وخاصة الإمارات، لإظهار أهمية العلاقات التجارية والثقافية مع إسرائيل في المنطقة".

وأضافت الدراسة أنّه "تم عرض أسباب مختلفة لدعم التغييرات لأولئك الذين أصبحوا أكثر إيجابية تجاه فكرة العلاقات مع إسرائيل، حيث تمحورت 75% من مناقشات وسائل التواصل الاجتماعي الإماراتية، في أيلول/سبتمبر الماضي، حول أنّ الدولة الخليجية ستعزز أمنها من خلال التطبيع".

واللافت في الدراسة هو تجاهلها لوجود إمكانية حقيقية لرفض شعبي للتطبيع بين المغردين العرب، حيث نسبت الاعتراضات الحالية على التطبيع إلى حسابات وهمية وتحديداً في موقعي "فايسبوك" و"تويتر".

يأتي ذلك بعدما وقعت كل من الإمارات والبحرين منتصف أيلول/سبتمبر الماضي، اتفاقيتي تطبيع للعلاقات مع الدولة العبرية، في خطوة وصفها الفلسطينيون بأنه "خيانة" وخرق للإجماع العربي الذي جعل حل النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني شرطاً للسلام مع إسرائيل. وترجم الاتفاق لاحقاً من خلال رحلات الطيران المباشرة وازدياد أعداد الشركات الإسرائيلية الناشئة العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية والزراعة في الإمارات.

وكان استطلاع رأي أجراه "المركز العربي للأبحاث ودراسات السياسات" في الدوحة، كشف أن 88 في المئة من العرب يرفضون أن تعترف بلدانهم بدولة إسرائيل، مقابل 6 في المئة يرون عكس ذلك.

وبحسب الاستطلاع الصادر في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، اشترط نصف الذين وافقوا على أن تعترف بلدانهم بإسرائيل، أن يتم إنشاء دولة فلسطينية مستقلة. وجاءت أعلى نسبة لرفض الاعتراف بإسرائيل في الجزائر بنسبة 99 في المئة، تلاها لبنان بنسبة 94 في المئة، ثم تونس والأردن بنسبة 93 في المئة لكل منهما.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها