newsأسرار المدن

حصدت 6 أضعاف إعجابات المصادر الموثوقة..شعبية أخبار "فايسبوك" الزائفة

المدن - ميدياالسبت 2021/09/04
تطبيقات فايسبوك.jpg
حجم الخط
مشاركة عبر
حصدت المعلومات الخاطئة والمضللة في "فايسبوك"، زيارات أكثر بستّ مرات من الأخبار الحقيقية، ما أحيا انتقادات قديمة لخوارزميات موقع التواصل الاجتماعي الأوسع انتشاراً عالمياً، بأنها تغذي انتشار المعلومات المضللة أكثر من معلومات وأخبار مصادر أكثر جدارة بالثقة.

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن دراسة حديثة أعدها باحثون في جامعة نيويورك، وجامعة "غرونوبل ألب" في فرنسا، أن الأخبار المضللة حصلت على 6 أضعاف عدد الإعجابات والمشاركات والتفاعلات في المنصة، أكثر من مصادر الأخبار الموثوقة مثل شبكة "سي أن أن" أو منظمة الصحة العالمية، خلال الفترة الممتدة من آب/أغسطس 2020 إلى كانون الثاني/يناير 2021.

وقالت الصحيفة إنه، منذ أصبحت "الأخبار المزيفة" في "فايسبوك" مصدر قلق عام بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية العام 2016، تبين أن الناشرين الذين يتاجرون في المعلومات المضللة يكتسبون جماهير كبيرة في المنصة.

ونقلت الصحيفة عن خبراء، أن الدراسة الجديدة هي واحدة من المحاولات الشاملة القليلة لقياس تأثير المعلومات المضللة عبر مجموعة واسعة من الناشرين في "فايسبوك"، وتدعم استنتاجاتها الانتقادات بأن منصة "فايسبوك" تكافئ الناشرين الذين يضعون أخباراً مضللة.

وعلقت ريبيكا ترومبل، مديرة معهد البيانات والديموقراطية والسياسة في جامعة "جورج واشنطن"، التي استعرضت نتائج الدراسة، أنها "تضيف مجموعة من الأدلة على أنه، رغم مجموعة متنوعة من جهود التخفيف، وجدت المعلومات المضللة منزلاً مريحاً، وجمهوراً منخرطاً، في فايسبوك".

وفي ردّها على الدراسة، ذكرت "فايسبوك" أن التقرير يقيس عدد الأشخاص الذين يتعاملون مع المحتوى، لكن هذا ليس مقياساً لعدد الأشخاص الذين ينظرون إليه فعلياً. وقال المتحدث باسم الشركة جو أوزبورن: "يبحث هذا التقرير في الغالب في كيفية تفاعل الناس مع المحتوى، الذي لا ينبغي الخلط بينه وبين عدد الأشخاص الذين يرونه بالفعل في فايسبوك". وأضاف أن الشركة لديها 80 شريكاً للتحقق من الحقائق تغطي أكثر من 60 لغة تعمل على تصنيف وتقليل توزيع المعلومات الكاذبة.

واعتمد مؤلفو الدراسة على تصنيف من منظمتين غير ربحيتين، تدرسان المعلومات المضللة، هما "نيوزغارد" و"ميديا بايس/ فاكت تشيك".

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن، اتهم "فايسبوك" في تموز/يوليو الماضي، بعدم التحرّك لوقف نشر المعلومات المضلّلة حول لقاحات كوفيد و"قتل الناس"، ودعا الشبكة الاجتماعية الأكبر إلى بذل المزيد من الجهد بهذا الخصوص.

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها

تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي

  • image
  • image
  • image
  • image
  • image
subscribe

إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد

اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث